لليوم الثالث على التوالي…”زيرو جيلي أصفر بشوارع سطات” فماذا عن باقي المدن؟

لليوم الثالث على التوالي…”زيرو جيلي أصفر بشوارع سطات” فماذا عن باقي المدن؟

أحداث سوس30 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين

أحداث سوس

لازالت مصالح الأمن الولائي بسطات تحكم قبضتها الأمنية بنوع من الصرامة والتجاوب السريع مع مطالب شريحة واسعة من المجتمع السطاتي وزوار المدينة، الذين عانوا الأمرين مع فوضى “أصحاب الجيليات الصفراء”، وقد بدت شوارع المدينة شبه خالية وكأنها لبست لباس التحرر من تطاول هذه الفئة التي احتلت معظم نقط تجمعات المواطنين على مستوى الشوارع الرئيسية والأسواق وخاصة سوق اشطيبة ومايعرفه من فوضى عارمة تصل بعض الأحيان إلى ارباك حركة السير.

التفاعل الإيجابي لعناصر الأمن بسطات وبتعليمات من النيابة العامة، مكّن من توقيف العديد من ممتهني هذه الحرفة “التي أضحت حرفة لمن لاحرفة له”، حيث تم الاستماع إليهم في محاضر رسمية تمهيدا لتقديمهم على انظار العدالة في حالة سراح.

الخطوة الجريئة التي أقدم عليها والي الأمن عبر إعطائه تعليمات صارمة لمختلف العناصر الأمنية بالدوائر، جعلت المواطنين ومتتبعي الشأن المحلي يتنفسون الصعداء، وباتوا يركنون سياراتهم وشاحناتهم، بكل أريحية، كما أن الخطوة عبدّت الطريق أمام مكونات المجلس الجماعي لمدينة سطات لكي يتحملون مسؤولياتهم ويعملون على طرح موضوع “كراء الباركينات” على المنافسة أمام الشركات المعنية وإبرام صفقات تروم ضخ مداخيل على ميزانية الجماعة.

نشطاء فايسبوكيون ورواء التواصل الاجتماعي، نوهوا بالتجاوب الفعال للأمن الولائي بالمدينة، وطالبوا بتعميم التجربة على باقي المدن المغربية، لاسيما وأن الوضع مقبل على العطلة الصيفية وماتعرفه من حركية كبيرة للمواطنين على مستوى الشواطئ والمنتزهات، وهو ما يتطلب من الجهات المعنية العمل على ضبط هذا القطاع وعدم السماح باستغلاله بطرق عشوائية من قبل ّأصحاب الجيليات الصفراء” دون ان يكون لذلك عائدات على مداخيل الجماعات الترابية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *