أحداث سوس
ماذا يقع.. دهس دركي عمدا واستنفار أمني بالمحمدية، حيث تسابق مصالح الدرك الملكي بمشروع الفتح بجماعة بني يخلف التابعة لسرية درك المحمدية، الزمن، لإيقاف جانح يوجد في حالة فرار بعد سحله ودهسه، أول أمس، (الثلاثاء)، دركيا، وإصابته بجروح.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن الفعل الإجرامي تم إثر رفض سائق دراجة من نوع ” السي90″ التوقف، تطبيقا لأوامر الدركي، في محاولة منه للتملص من خضوعه لمخالفة مرورية نتيجة تجاوزه السرعة المحددة وعدم ارتداء الخوذة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الدركي كان يقوم بواجبه المهني رفقة زميله في تنظيم حركة السير والجولان بمشروع الفتح2، خلال معاينته لدراجة نارية تسير بسرعة جنونية وسائقها دون خوضة، فحاول تطبيق القانون عن طريق أمر السائق بالتوقف.
وأوردت مصادر متطابقة، أن الدركي حينما كان بصدد إخضاع السائق الشاب القادم من طريق الرباط القديمة في اتجاه بني يخلف لمخالفة، تعرض لتمويه من قبل الجانح الذي تظاهر بالامتثال والتوقف عن طريق تخفيض السرعة، قبل أن يصدم الدركي ويدهسه ليفر إلى وجهة مجهولة بعد إدراكه خطورة فعله الإجرامي.
وأضافت المصادر، أن قوة الاصطدام نتج عنها تمزق بذلة الدركي وإصابته بجروح، استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية، لتلقي العلاجات الضرورية.
وعلمت”الصباح”، أن مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية المحمدية، باشرت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، حول جريمة دهس دركي أثناء قيامه بواجبه المهني، من أجل تحديد الظروف والملابسات التي أدت إلى الاعتداء على الضحية وكادت تودي بحياته، لإيقاف المشتبه فيه الذي مازال في حالة فرار.
واستنفرت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية المحمدية مختلف عناصرها عن طريق القيام بحملة تمشيط واسعة بمشروع الفتح الذي يعرف احتضان عدد من المشتبه فيهم بعد قاطني دور الصفيح بعدد من الأحياء والدواوير التابعة لعمالة المحمدية، من أجل إيقاف الجانح الذي تمكن من الفرار إلى وجهة المشتبه فيه وإيقافه في أقرب وقت ممكن، تم التنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، والاعتماد على أبحاث تقنية وعلمية ميدانية، من خلال استغلال كاميرات المراقبة المثبة قرب مسرح الجريمة ومحيطها، من أجل الاهتداء إلى هوية الفاعل وإيقافه في أقرب وقت ممكن.