أحداث سوس
وجه فيسبوكيون إنتقادات لاذعة للمسؤولين بجماعة تزناخت ضواحي ورزازات، عقب قيامهم بحجب عبارة “نقل أموات المسلمين”، خلال نقل سيارة لنقل الأموات لجثث سياح فرنسيين لقوا مصرعهم في حادث سير مروع.
وخلف هذا الفعل، موجة إستياء على شبكات التواصل الاجتماعي، بدعوى أنه يتوجب التعامل مع الموتى من جانب إنساني.
وكانت حادثة سير قد وقعت على قنطرة أسكا على الطريق الرابطة بين تزناخت و ورزازات إلى مصرع ثلاثة سياح احتراقا داخل سيارة رياضية، وفق إفادة من السلطة المحلية.
وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر محلية، فإن الضحايا الثلاثة يحملون الجنسية الفرنسية، وهم رجل وزوجته وحفيدته، توفوا جميعا بسبب انقلاب السيارة واحتراقهم داخلها.
وكشفت المصادر ذاتها أن شهود عيان أكدوا أن السائق فقد السيطرة على السيارة، ما أدى إلى سقوطها تحت القنطرة واشتعال النيران فيها على وجه السرعة.
وفور إشعارها، حلت بعين المكان عناصر من الدرك الملكي والسلطة المحلية، وتم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الأموات، وفتح تحقيق في الحادثة المميتة.