أحداث سوس
تشهد مدينة أكادير حالة من الفوضى العارمة بعدد من الفضاءات والملاهي الليلية، خصوصا بعد الإنفراج الذي طال هذه الفضاءات عقب استئناف انشطتها بعد فرض حالة الطوارىء الصحية.
أحداث سوس أعدت تقريرا مفصلا عن هذه الظواهر التي تؤثر سلبا على السياحة الداخلية والاقتصاد المحلي للمدينة، حيث تعرف بعض ” الكبريهات ” اختلالات كبيرة في غياب تام للمراقبة والزجر ، من بينها استغلال المواطنين والزيارة في طريفة المشروبات الكحولية بزيادة 100 في المائة، ناهيك عن بيع أنواع مختلفة من الشيشا الإلكترونية بأثمنة خيالية داخل هذه الفضاءات التي تعج بالمواطنين الذين يعشقون هذه الاجواء ويستمتعون بها بشكل جماعي، لكن هذه الفوضى يغيب عنها عنصر المراقبة، مما يجعل الوضع في تفاقم مستمر.
هذه الظواهر من شأنها أن تفتح الباب على مصراعيه لثؤثر سلبا على الاقتصاد الداخلي للمدينة حيث ستظهر ظواهر استغلال الشقق للسهر والتخلي عن هذه الفضاءات الليلية.
في ذات السياق ، رفضت السلطات بالمدينة تمتيع بعض الكبريهات باستغلال بيع المشروبات الكحولية دون استعمال الشيشا والبعض الآخر يتم استغلال كل ذالك ، وهو ما اغضب هؤلاء حيث اتضح وجود فرزيات في التعامل مع هذه الفضاءات الليلية.
هذا الوضع يستجدي تدخل السلطات القائمة على هذه الفضاءات من أجل ردع المخالفين والحفاظ على روح المنافسة بين هذه الكبريهات التي يستعمل بعضها الحيل لبيع منتوجات بأثمنة خيالية لجني محاصيل مالية على حساب الاقتصاد المحلي لمدينة أكادير.
