أحداث سوس
لازال الدكتور العسري محمد إطار بالمحكمة الابتدائية بإنزكان ينتظر من ينصفه ورد الاعتبار اليه جراء،الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له من لدن موظفة بذات المحكمة بتاريخ 7 ابريل من السنة الماضية.
هذا، وينتظر الضحية تدخل كلا من وزير العدل والوكيل العام والرئيس الاول بمحكمة الاستئناف لانصافه ورد الاعتبار اليه اعمالا بمبدأ لا أحد فوق القانون، خصوصا وانه متمسك بشرعية تطبيق القانون.
يذكر أن نائب رئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بإنزكان سبق و ان تعرض يوم الأربعاء 7 أبريل من السنة الماضية لاعتداء لفظي وجسدي من طرف موظفة بذات المحكمة.
وقد بدت آثار الجروح التي سببتها المعتدية بأظافرها بادية على وجه رئيس مصلحة كتابة الضبط “بالنيابة”، الأمر الذي وصف على إثره ما تعرض له بـ”الاعتداء الهمجي، المتنافي مع ما يجب أن يتحلى به كافة الموظفين من قيم أخلاقية، فضلا عن التزامهم بالقانون”.
وخلف هذا الوضع استياء عارما في نفوس الموظفين و المحامين وحتى المرتفقين الذين شهدوا الاعتداء، خاصة وأن الموظفة التي توصف بـ “المدللة” تفوهت بكلمات مخلة بالحياء أمام الملأ، وهو الأمر الذي يمس بقدسية هذه المؤسسة القضائية.
وشهدت مصادر مقربة من طرفي النزاع بأن الضحية الذي تعرض للإهانة من طرف الموظفة معروف بحسن خلقه وتعامله الطيب مع الجميع وخدمته للمرتفقين، الأمر الذي ناشد على إثره معظم الموظفين المسؤولين مساندة الضحية وإنصافه.
وطالب ذات الموظفين بتطبيق المساطر التأديبية اللازمة في حق المعتدية، لمنعها من تكرار ممارسات شائنة من هذا القبيل مع موظفين آخرين.
