أحداث سوس
أعفى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي عددا من موظفي الشرطة بمختلف من مهام المسؤولية بسبب اختلالات تدبيرية وعدم الإنضباط الأمني .
هذه الإعفاءات الأولى من نوعها والتي هزت أركان الأمن الوطني بمدينة سلا ، همت كل من رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، ورئيس فرقة مكافحة العصابات، ورئيس منطقة أمن سلا المدينة، ورئيس الدائرة الأولى للشرطة ونائبه، ورئيس الدائرة الثانية للشرطة، وكذا قائد الأمن الممتاز الذي يرأس الهيئة الحضرية للمدينة.
وقرر الحموشي نقل وإعادة انتشار مجموعة من الأطر والموظفين، من بينهم ثلاثة ضباط ومفتش شرطة كانوا يعملون بالشرطة القضائية بسلا، فضلا عن تنقيل ثلاثة موظفين آخرين خارج مدينة سلا بسبب علاقتهم المشبوهة مع شخص يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني.
كما تمت إحالة رئيس منطقة العيايدة على التقاعد، فضلا عن إخضاع رئيس منطقة أمن سلا الجديدة لتقييم مرحلي بعد فترة أربعة أشهر بغرض التحقق من مدى التزامه بضوابط الإشراف والتأطير المفروضة في المسؤولين الأمنيين.