أحداث سوس
يبدو أن غالبية الجماعات الترابية بإقليم آشتوكة أيت باها أصبحت التنمية بها مؤجلة حتى إشعار آخر ، بالرغم من وجود ميزانيات ضخمة بأغلبية الجماعات التي تتوفر على مداخيل مهمة ولا تستطيع إظهار التنمية أو وضع مخطط تسريع التنمية وهيكلتها بهذه المناطق الواعدة.
فعدد من جماعات السهب بآشتوكة كسيدي بيبي وآيت عميرة وإنشادن وسيدي بوسحاب وبيوكرى من الجماعات الفقيرة تنمويا،حيث أن الحال أصبح على ما هو عليه منذ المجالس المنتخبة السابقة ،على الرغم من تسجيل تضخم في الميزانيات وظهور فائض وفق تقارير دوات هذه المجالس .
رؤساء جماعات عمروا كثيرا في مناصبهم ، فمنهم من يجمع بين مناصب المسؤولية الجماعية والبرلمانية ، ضاربين بحقوق المواطنين ونتمية مناطقهم عرض الحائط .
إحصائيات أثبتت أن هؤلاء الرؤساء اصبحوا يتبجحون بالفائض العام للميزانيات ، ولا يكترثون للمخططات التنموية لتأهيل مناطقهم في عدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهذه الوضعية أصبحت محض اهتمام عدد من الفعاليات الحقوقية والمدنية بعدد من مناطق آشتوكة أيت باها، حيث بات الجميع ينادي بشعار التنمية بعدد من جماعات آشتوكة آيت باها في غياب تام لتصور جاد وحقيقي للإقلاع التنموي بهذا الإقليم.