أحداث سوس
أعطت النيابة العامة أوامرها للفرقة الوطنية للدرك الملكي من أجل مباشرة التحقيق في العطب التقني الذي أصاب قاعة الرادار بمطار محمد الخامس، وتسبب في توقف الرادار عن العمل لحوالي 20 دقيقة.
وكانت فرقة خاصة من الدرك الملكي قد بدأت بالاستماع إلى العاملين بقاعة الرادار من تقنيين ومراقبين جويين، الذين كانوا يعملون يوم الحادث الذي نجم عن انقطاع في التيار الكهربائي، مضيفا أن المراقبين الجويين ظلوا يعملون رغم توقف الرادارات خلال المدة المذكورة بالطريقة الكلاسيكية ولم يطرأ، إثر الحادث، أي توقف في حركة الملاحة الجوية.
وتعكف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة لجهاز الدرك الملكي على إعداد أبحاث دقيقة للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة التي كادت تتسبب في كارثة جوية لعدد من الطائرات في المجال الجوي.