أكبر حركة انتقالية همت حوالي 6000 من عناصر الدرك الملكي

أكبر حركة انتقالية همت حوالي 6000 من عناصر الدرك الملكي

أحداث سوس22 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين

احداث سوس

أفرج الجنرال دوكوردارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، عن اللائحة الأولى للتنقيلات التي همت حوالي 6000 دركي برتب ومناصب مختلفة، واستهدفت تحديدا ضباط الصف الذين يشتغلون بالمصالح المركزية واللاممركزة بمختلف القيادات الجهوية والسرايا والمراكز الترابية، حيث شملت رؤساء مراكز ونوابهم ورؤساء مراكز قضائية وفرق كوكبات الدراجين.

وأكدت مصادر موثوق بها، لـ«الأخبار»، أن كل القيادات الجهوية والسرايا والمراكز الترابية بالمملكة توصلت، مباشرة بعد عطلة العيد، ببرقيات عاجلة انطلاقا من مساء الاثنين الماضي، تتضمن قوائم اسمية بالمعنيين بهذه الحركة الانتقالية ومقرات تعييناتهم الجديدة التي سينتقلون إليها بعد أيام، حيث ستصادف العملية فترة العطلة المدرسية مما خلف ارتياحا كبيرا لدى كل المعنيين بهذه الحركة الانتقالية، من حيث مراعاتها لأوضاعهم المهنية والاجتماعية على وجه التحديد.

وأفاد مصدر مطلع بأن الجنرال دوكوردارمي حرمو وطاقمه المكلف بتدبير شؤون الموظفين حرصوا، للسنة الخامسة على التوالي، على معالجة الطلبات وإنجاز هذه الحركة الانتقالية بكثير من السرية التامة والاستحقاق، حيث جاءت منصفة في مجملها، حسب مصدر «الأخبار»، مضيفا أن معايير الأولويات المجالية والضغوطات الأمنية وكذا المردودية وجودة الأداء، ومنسوب التزام الموظف الدركي بالقوانين والضوابط العسكرية وخلو سجله من الأخطاء والزلات الكبرى، والشبهات التي ظلت المفتشية العامة وباقي الأجهزة الرقابية تطاردها طوال السنة بمختلف المراكز الترابية، كانت حاسمة في تحديد وجهات المعنيين بالانتقال سواء إلى مواقع عمل تعتبر تأديبية في عرف الدركيين، أو نحو مناطق جذب تمتد على طول الشريط الساحلي طنجة أكادير، ووسط المملكة وبعض مناطق الجنوب التي تسيل لعاب الراغبين في الانتقال وتغيير الأجواء في صفوف رجال الدرك، كما حرصت القيادة العليا على تلبية كل الطلبات الخاصة بالحالات المرضية والتحاقات الأزواج مما خلف ارتياحا كبيرا وسط المستفيدين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *