تشتكي ساكنة تجزئتي أملال 1 و2 على الخصوص، بالجماعة الترابية سيدي بيبي، من انتشار مهول للروائح الكريهة والحشرات الضارة والتي مصدرها تسرب المياه العادمة جراء اختناق الحفر العفنية “المطمورات”.
ونتج عن عن ذلك ظهور برك ومستنقعات المياه العادة تعبر الأزقة والممرات في مجاري مكشوفة، تنبعث منها الروائح الكريهة وتتجمع حولها الحشرات الضارة، فضلا عن تشويهها للمنظر العام، مما يشكل خطرا على الصحة العامة وعلى البيئة.
وأمام هذا الوضع، تدخلت الساكنة لإيجاد حلول ترقيعية عبر إحداث مجاري مكشوفة للتخلص من المياه العادمة، لاسيما وأن بعض المنازل مهددة بالانهيار بسبب تسرب كميات مهمة من هذه المياه إلى تحت الأساسات جراء اختناق الحفر العفنية المستقبلة والتي تعود إلى المنازل السفلية.
يشار أن التجزئتين أنشئتا من طرف شركة العمران بعد تفويت الوعاءات العقارية إليها بأثمنة رمزية، إذ تملصت من مسؤوليتها في حلحلة مشكل تسرب المياه العادمة التي تنغص عيش الساكنة، إذ جددت مطالبها للشركة من أجل التدخل لوضع حد لمعاناتها مع استمرار تسرب هذه المياه العادمة.