أحداث سوس
دعا طلبة بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر مختلف الجهات المعنية من أجل ضمان السير العادي للدراسة الذي يعرف تعثرا منذ بداية الموسم الجامعي.
وكشف مصدر مطلع أن الاحتقان الذي تعرفه الجامعة من خلال احتجاجات مفتعلة مجرد واجهة لصراع خفي يقوده أحد أساتذة الكلية ممن لم يتم تجديد اعتماد تكوين ماستر كان يشرف عليه.
واعتبر المصدر ذاته، أن تأليب الطلبة لنسف محاضرات أستاذة جامعية تعوزه المصداقية والجدية اللازمة لشرعنة احتجاج طلابي بدعوى التلاعب في امتحانات الماستر وهو الشيء الذي نبه إليه رئيس الجامعة بتأكيد أن الرئاسة ستشكل لجنة تحقيق والتصدي لأي تلاعب، في إشارة إلى أن قنوات معالجة تساؤلات الطلبة، إدارية ومؤسساتية وحضارية وليس تجييش طلبة لعرقلة الحصص الدراسية”.
والمثير للإستغراب أن تحقيق في الموضوع أفضى إلى الادعاء بوجود تلاعبات في امتحانات ماستر تشرف عليه الأستاذة مجرد مزاعم واتهامات مجانية ومغرضة وبدد كل غايات الإساءة لها، قبل أن تفاجأ بمجموعة من الطلبة من مستويات مختلفة بل ومن كليات أخرى يعملون على عرقلة انطلاق الحصص الدراسية الشيء الذي ألحق أضرارا جسيمة بعامة الطلبة، علاوة على الاعتداء اللفظي على الأستاذة في بداية كل حصة دراسية.
ويأمل ضحايا عرقلة الدراسة، أن تتحمل رئاسة الجامعة مسؤوليتها في اتخاذ التدابير الأمنية لتأمين السير العادي للتحصيل العلمي بكلية الحقوق وحماية الأطر الجامعية أثناء مزاولتها لمهامها وفتح تحقيق في اللعب بنيران احتجاجات مفتعلة لتصفية حسابات ضيقة على حساب النظام العام ومصلحة الطلاب” وفق تعبير المصدر ذاته.
