ملهى ليلي جديد بأكادير .. كارثة تهدد أثرياء سوس

ملهى ليلي جديد بأكادير .. كارثة تهدد أثرياء سوس

أحداث سوس25 نوفمبر 2022آخر تحديث : منذ سنة واحدة

صاحب الانتعاشة القوية التي سجلتها مدينة أكادير في المجال السياحي، ظهور مؤشرات سلبية بخصوص طبيعة العرض السياحي الذي يتم تشجيعه على خلاف العرض السياحي المأمول لمدينة الإنبعاث.

وعرفت مدينة أكادير، مؤخرا، افتتاح علبة ليلية أطلق عليها محليا ب “لغرامة شاو” بعد أن تحولت إلى محج يومي لأثرياء جهة سوس من أجل المبارزة في رمي أكبر مبلغ مالي على “ضيف الملهى” والذي يكون غالبا ضمن أسماء معروفة في مجال الغناء والرقص على الصعيد الوطني والعربي، لم تستطيع كبريات المهرجانات السنوية دعوتها بينما تقيم حفلات أسبوعية وشبه يومية في مدينة أگادير!

وتقوم الخدمات التي تقدمها العلبة على الرقص والمشروبات الكحولية واقتصار زبنائها على رجال الأعمال و “اولاد لفشوش” والالتفاف حول منصة العرض لرمي أموال طائلة بشكل مبالغ فيه من حيث قيمتها وبشكل يشكل إهانة للعملة الوطنية، بإعتبارها رمزا من رموز السيادة الوطنية، ويعاقب في التشريعات المغربية على كل شكل من أشكال إهانتها من قبيل الدوس عليها وتبخيس قيمتها الرمزية والدلالية.

وتم تسجيل هذه الحفلات ونشرها في منصات البث المفتوح على الانترنيت، حيث يتم رمي أموال طائلة بواسطة “مسدس اللعب” في عز أزمة اقتصادية تعرفها بلادنا أعلنت عنها الحكومة ودعت للتعايش معها عبر تدابير تقوم على الترشيد بل والتقشف!

وعلى صعيد أخر، نبه مصدر إلى خطورة هذه الخدمات الليلية التي انضافت إلى كازينوهات أفقرت أثرياء المنطقة وساهمت في إفلاس مؤسسات انتاجية كبيرة بالجهة، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بفضاء سياحي أو ترفيهي وإنما تكريس لآفة اجتماعية خطيرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *