أحداث سوس
حسم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في تغيير إسم “جهة سوس- ماسة” إلى جهة “أكادير سوس ماسة” حيث رفض تغيير هذه التسمية، جواباً على الطلب الذي تقدمت به النائبة البرلمانية زينة ادحلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب بهذا الشأن.
و برر وزير الداخلية رفض الطلب، بما سماه الظروف الحالية، و التي ليس فيها ما يبرر بكيفية موضوعية لتغيير هذه التسمية.
و أكد لفتيت أن تسمية جهات المملكة استندت إلى خلاصات اللجنة الاستشارية للجهوية.
وكانت زينب ادحلي قد أكدت في سؤال كتابي، بأن الترويج السياحي لجهة سوس ماسة يجد عدة صعوبات سواء في محركات البحث الإلكتروني أو في الصالونات الدولية للسياحة آخرها الصالون الدولي بمدريد يناير الماضي.
و أكدت ادحلي، بأن “أكادير لكونها عاصمة الجهة تظل هي الكلمة المفتاح للترويج لعدة مناطق بالجهة، إذ تحمل مداخلها الأساسية (المطار والميناء) هذا الإسم.
النائبة البرلمانية ادحلي، بأن أكادير بعدما كانت “وجهة سياحية مفضلة للسياحة الدولية، عرفت للأسف تراجعا ملحوظا؛ ترتب عنه إقفال العشرات من الوحدات الفندقية وفقدان المئات من مناصب الشغل.
وأوضحت ادحلي، بأن التصميم الجهوي لإعداد التراب الذي أعده مجلس الجهة يعتمد “أكادير الكبير” قاطرة للنهوض من جديد بالقطاع السياحي، خاصة وأن العرض السياحي لأكادير مرتبط ارتباطا عضويا بعروض مختلف أقاليم الجهة (المناطق الخلفية لإدوتنان، واشتوكة أيت بها وتزنيت وتارودانت وطاطا)، خاصة مع بروز مشاريع سياحية مهيكلة كتغازوت وإمسوان.