أحداث سوس
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن الجهود التي تم بذلها من أجل محاربة ظاهرة التحرش الجنسي واستهلاك المخدرات وترويجها بمحيط المؤسسات التعليمية.
في هذا السياق، أكد الوزير أن مديرية الأمن تخصص دوريات للقيام بحملات تمشيطية لمحيط المؤسسات التعليمية، وذلك بهدف التصدي لكل الآفات التي تهدد أمن وسلامة التلاميذ والتلميذات، مثل ترويج المخدرات والتحرش الجنسي.
وأضاف الوزير في رده على سؤال كتابي وجه له بهذا الشأن، أن الوزارة تسهر في إطار الشراكة التي تربطها بالمديرية العامة للأمن الوطني على محاربة كل ما من شأنه أن يلحق الأذى والضرر بالتلميذات والتلاميذ.
وأشار الوزير إلى أن التلاميذ والتلميذات يعتبرون فئات هشة على المستوى النفسي والعاطفي والوجداني، الشيء الذي يجعلهم عرضة للاستدراج والوقوع في المحظورات سواء كطرف فاعل أو كضحية، وهو الأمر الذي تجندت الوزارة من أجل محاربته.
وفي ذات السياق، أفاد بنموسى أن وزارة التربية الوطنية تعمل على دعم الوظائف التربوية للمؤسسات التعليمية وتعزيز الدور المحوري الذي تقوم به في مجال التنشئة الاجتماعية السليمة للتلميذات والتلاميذ، وكذا التربية على القيم الإيجابية، وذلك بهدف تحصينهم ضد كل الظواهر السيئة المنتشرة بمحيط المؤسسات التعليمية.
وتوقف ذات المسؤول الحكومي عند حرص وزارته على إدماج مجموعة من المضامين والموضوعات في المقررات الدراسية التي تهدف إلى تنبيه التلميذات والتلاميذ، لاسيما في المراحل الإعدادية والثانوية إلى خطورة هذه الآفات وسبل الوقاية منها، وذلك وفق تصور بيداغوجي.
وإلى جانب ذلك، تقوم الوزارة، حسب بنموسى، بحملات للتواصل والتوعية داخل المؤسسات التعليمية سواء مع التلميذات أو التلاميذ أو مع أولياء أسرهم لتنبيههم إلى ضرورة التحلي باليقظة تجاه جميع الظواهر السلبية التي يمكن أن تحيط بالمؤسسات التعليمية وتبليغ الإدارة والأسر بها في حينها من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.