أحداث سوس
وجه النائب البرلماني عن دائرة إنزكان أيت ملول، اسماعيل الزيتوني، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول غياب مدارس عمومية بعدد من أحياء إقليم أيت ملول.
في هذا السياق، أوضح الزيتوني أن “مجموعة من الأحياء بمدينة أيت ملول تعاني من غياب مدرسة عمومية، كما هو الشأن بالنسبة لأحياء كلية الشريعة، وتكبارت، المستوصف، سيدي ميمون، وتجزئات راما، والصفاء 1 و 2، وتينمل، إضافة إلى مشروع الشقق الاقتصادية بتمزارت البحرانية”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “الطاقة الاستيعابية لمدرسة الورد التي تستقبل أفواجا من التلاميذ جد محدودة”، فيما “تظل مدرسة عمرو بن العاص والوفاء الوحيدتين اللتين تستوعبان الأعداد الكبيرة من التلاميذ القاطنين بهذه الأحياء، لكن بُعد مسافتهما التي تترواح ما بين الكيلومتر والكيلومترين، يسهم بشكل كبير في الهدر المدرسي بالمنطقة”.
وأبرز النائب أن “عددا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و12 سنة يجبرون على قطع مسافات طويلة بشكل يومي من أجل الوصول إلى المدرسة، وهو ما يؤثر على مردوهم الدراسي، ويلحق بهم أضرارا مختلفة بسبب مخاطر الطريق”.
وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل إحداث مدارس عمومية بالأحياء سالفة الذكر والنهوض بواقع التمدرس بإقليم أيت ملول.