أحداث سوس
تعرف مدينة الدار البيضاء، منذ أيام، حركة غير عادية بمختلف الشوارع والمقاطعات، وذلك تحسبا لزيارة ملكية وشيكة.
وتشهد شوارع وساحات الدار البيضاء تحركا واسعا وعمليات تهيئة وتسريع للأشغال، مخافة غضبة ملكية على المسؤولين خلال الزيارة التي يرتقب أن يقوم بها الملك محمد السادس إلى المدينة.
وبدأت عدد من المقاطعات عملية صباغة الأرصفة واستكمال الأشغال الجارية بها، حيث لوحظ انتشار العمال الموسميين للقيام بهذه المهمة.
كما تم إخلاء أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة الذين اتخذوا من المحطة الطرقية أولاد زيان مقرا لهم و احتلوا فضاء المحطة تماما.
كما تسارع الجهات المسؤولة بالجهة و المدينة الزمن لإنهاء مجموعة من المشاريع المتعثرة والتي لم ترى النور بعد.
ويتخوف مسؤولون بالعاصمة الاقتصادية من تذمر ملكي على سير الأشغال بالمدينة، ما قد يتسبب في عزل بعضهم بسبب سوء تدبيرهم للقطاعات التي يشرفون عليها.
ويأمل البيضاويون أن تشكل الزيارة الملكية فرصة لتسريع الأشغال بمختلف الشوارع، وإنهاء المحنة التي يعيشونها منذ سنوات.
من جهة أخرى فإن القصر الملكي بمنطقة الحبوس على أهبة الإستعداد لاستقبال الملك محمد السادس في القادم من الأيام.