أحداث سوس
توافقت سلطات المغرب وإسبانيا على إيجاد بديل للنفق البحري، الذي كان يفترض أن يربط بينهما،
من خلال جسر بين “رأس مالاباطا” في طنجة و”بونتا بالوما” قرب طريفة.
وفي هذا الصّدد قالت راكيل سانشيز، وزيرة النقل الإسباني، الجمعة الماضي، عن هذا القرار،
إن “هذا الجسر يمثل استثمارا هائلاً، لكنه أقلّ من مشروع النفق.
ويبدو مشروع الجسر، وفق وزيرة النقل الإسباني، “الأقرب إلى التحقق والأكثر إثارة للإعجاب، أن نبني رابطا بين قارتين، فقط تخيّل أنك تأخذه عند غروب الشّمس لتفهم حماسنا”.
ويتوقع أن يسمح الجسر بعبور و17 مليون مسافر سنويًا و15 مليون طنّ من البضائع،
ما قد يسهم كثيراً في تنمية لغرب البحر الأبيض المُتوسّط اقتصادياً.
ويعدّ مشروع الجسر مهمّا لاقتصاد المملكتين، من منطلق أن إسبانيا هي الشّريك التجاري الأول للمغرب،
إذ تصدر جزءا كبيرا من إنتاج المغرب، لا سيما الإنتاج الزراعي، إلى الاتحاد الأوروبي.