أحداث سوس
شهدت مدينة اولاد التايمة عشية اليوم الاحد 21 ماي الجاري، تعزيزات أمنية مكثفة، حلت بدوار الكرطون، بعدما عاشت ساكنة الحي ليلة سوداء بسبب الخوف من عصابة إجرامية كانت مدججة بالأسلحة النارية والسيوف، وفرضت طوق على ساكنة الحي.
وقالت مصادر الجريدة، أن القيادة الجهوية للدرك بأكادير، قد عبأت كافة عناصرها من أجل تطويق الحي الذي شهد ليلة البارحة إطلاق النار، في مهمة البحث عن الجناة، خصوصا بعد تسجيل إصابات بأعيرة نارية في سابقة من نوعها تشهدها مدينة اولاد التايمة .
وكشفت مصادر مطلعة ل ” هبة بريس” أن زعيم الكارتيل الملقب ب ” العلوة” تحرك صباح اليوم بأحياء المدينة، بدراجة نارية من النوع الباهض الثمن، متحصل عليها من السرقة، دون أن ترصده أعين الامن رغم الليلة السوداء التي أحدثها.
ويسود نوع من الترقب، من إمكانية حلول فرقة أمنية رفيعة المستوى من جهازي الدرك والامن الوطني، من أجل البحث عن كيفية تحرك الملقب ب ” العلوة” وعصابته، بدون أن تطالهم أيادي المصالح الأمنية، خصوصا أن ما وقع ليلة أمس من إستعمال أسلحة نارية، يؤكد ان افراد العصابة لم يعد يعيرون أهمية للأجهزة الأمنية او حماية سلامتهم، كما أن إشتغالهم وتوسعهم بمنطقة حدودية بين إقليمين يطرح علامات إستفهام كبيرة ..
ويعد هجوم ليلة أمس السبت الاحد، سابقة خطيرة تحتاج المسائلة القانونية للمسؤولين الامنيبن، كما أن اعتقال زعيم ‘ الكارتيل” سيفجر معطيات خطيرة، وجب على الدولة التعامل معها بجدية، خصوصا أن العصابة سبق أن اختطفت واحتجزت شخص واغتصابه لأنه سرب معلومات عنهم، كما أن العصابة وزعيمها باتت تهدد كل من يحاول مواجهتها.
فيما تساءل مواطنون بالحي، عن كثافة الحضور الأمني بالحي، في حين أن العصابة قد تفرقت على مناطق جنبات من وادي سوس او بمنطقة إيمي مقورن بإقليم اشتوكة ايت باها، حيث مقرها التجاري للمخدرات؟؟.
