بعد بروز الحركة الإنتقالية الجزئية التي أفرجت عنها وزارة الداخلية وطنيا، والتي تساهم في إعادة إنتشار رجال السلطة وفق تصور جاد وجديد لوزارة لفتيت.
هذه الحركة الإنتقالية كانت من نصيب خليفة القائد الملحق بقسم الشؤون العامة والداخلية بعمالة إنزكان أيت ملول ” لحسن اغيد ” الذي تمت ترقيته إلى قائد ، وهو ابن المنطقة والعالم بخباياها والعارف للامازيغية نطقا وكلاما.
اغيد رجل السلطة المحنك الذي تدرج في سلاليم السلطة ، واشتغل مع فعاليات انزكان إلى أن أصبح واحدا منهم ، يشتغل وفق منظور خاص يراعي من خلاله خصوصيات المنطقة .
القائد ” لحسن اغيد ” اصبح محبوبا لذا الجميع بفضل علمه بقضايا إنزكان، وتكلمه الأمازيغية التي هي لغة تواصلية يستعملها غالبية سكان انزكان الأبية.
إغيد رجل السلطة الذي أصبح محبوبا في نفوس المواطنين ابناء إنزكان بفضل تعامله اللين، وخدماته الجليلة وتواصله الفعال مع مكونات المجتمع المدني ليل نهار، مع حسن استقباله للمواطنين وقضاء اغراضهم الإدارية ، فهو نموذج يحتدى به لرجل السلطة الذي يستعمل المفهوم الجديد للسلطة.