تعزيزا لأسس البناء الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب منذ ما يقارب ثلاثة عقود ووفاءا للالتزام بالمسؤوليات وتوفير الأليات المستدامة لترسيخ دولة الحق والقانون وتفعيل المفهوم الجديد للسلطة و فقا للرؤيا السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ترأس السيد إسماعيل أبو الحقوق عامل عمالة انزكان أيت ملول حفل تنصيب السادة رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم للعمل بالنفوذ الترابي لهذه العمالة، و ذلك على إثر الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها المصالح المركزية لوزارة الداخلية في صفوف نساء و رجال السلطة. و يهم الأمر السيد المهدي لوكوش رئيسا للدائرة الحضرية لايت ملول الشرقية و السيد رمزي الدواجي رئيسا للملحقة الإدارية الاولى أ لايت ملول و السيد يونس حافل رئيسا للملحقة الإدارية لإنزكان المدينة بالدائرة الحضرية لإنزكان و السيدة إكرام علوي بلمكي قائد رئيس الملحقة الإدارية الاولى للدائرة الحضرية للدشيرة الجهادية و السيد سفيان الهواوي قائدا بالملحقة الإدارية اجنان باشوية القليعة كما تمت ترقية رجلي سلطة من رتبة خليفة قائد إلى رتبة قائد و تم تاكيد تعبين السيد حميد كاميلي قاءد رئيس ملحقة ادارية باشوية القليعة
وتم تنقيل ثمانية رجال سلطة تراب عمالة انزكان و تعيينهم في عمالات و أقاليم أخرى .
وقد حضر حفل التنصيب كل من السادة الكولونيل ماجور قاءد الحامية العسكرية اكادير انزكان و رئيس المحكمة الابتدائية لإنزكان والسيد نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان ورؤساء الجماعات الترابية و ممثلي المصالح الأمنية وممثلي الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والمنابر الإعلامية بالإقليم.
وخلال الحفل نوه السيد العامل بما حققته الأطر المنتقلة من أعمال و خدمات رغم الصعوبات و الإكراهات التي أحاطتهم كل في دائرته و إيالته، ورحب بالجدد مشيرا أن هذه الحركة الانتقالية تندرج في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تدشين مسار الانتقال المتدرج من نموذج قائم على تدبير المسارات إلى مقاربة جديدة لتدبير الكفاءات بهدف الرفع من مستوى أداء المهام و المسؤوليات خدمة للصالح العام و التنمية المستدامة.
وفي الأخير دعا السيد العامل السادة رجال السلطة إلى الاضطلاع بالأدوار المنوطة بهم في ضبط ايقاع التنمية الترابية والتصدي لمخالفي القانون وتشجيع المبادرات الخلاقة ودعم الجماعات الترابية واقتراح المشاريع وإخضاعها للدراسات الدقيقة و مضاعفة الجهود في شتى المجالات بالجدية اللازمة في العمل ، مذكرا بالأوراش الكبرى التي يتم تنزيلها في اطار الاصلاحات الهيكلية والقوية التي يرعاها قاءدنا المفدى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله من اجل رفعة المملكة الشريفة ورقي وازدهار ها.
