_محمد النوري_
يتم حاليا اتخاذ مختلف الترتيبات لميلاد جديد لتنسيقية وفتح ملف للترافع عن القضايا التنموية بالجهة ، وتم فتح الباب أمام مختلف الفعاليات الحزبية والنقابية والجمعوية والصحفية ،قصد تشكيل هذه التنسيقية، وسيتم تحديد يوم للقاء في إحدى القاعات الإدارية بالإقليم (بدار الشباب) نموذجا ،وعقد ندوة للإعلام والتواصل قصد تسليط الضوء على كيفية إحداث هذه التنسيقية وكيفية اشتغالها
كما ندعوا أبناء هذا الإقليم الذي ارتبطت أسماءهم بالمجال النقابي والحزبي وبالإعلام منذ ثلاثة عقود وبصحافة بخط تحريري متسم بالنقد والدفاع عن كل مايخدم هذا الإقليم، فإن مجموع الملاحظات في خضم الموضوع كالأتي :
أولا_ إن بادرة إحداث هذه التنسيقية تمت بمبادرة من حزب العدالة والتنمية وتواجد بصمة هذا الحزب اعترضتها عدة نقاشات… فلاسبيل لانتقاد حيثيات ذلك واتخاذ من ذلك ذريعة لإفشال هذه المبادرة والتي لاتخلو من خطوات إيجابية في ظل صمت باقي الأحزاب والنقابات…
ثانياً_ لايجب فتح الباب أمام “قناصي الفرص” لمنحهم موقعا بهذه التنسيقية لكي يتخذون منها “سلطة ” لقضاء مصالحهم الشخصية…
ثالثاً_ الأسماء التي ستشكل قاطرة هذه التنسيقية يجب أن تتوفر فيها كل المؤهلات الأخلاقية والتعليمية والإرادة السليمة لخدمة الصالح العام.
رابعاً_ ممثلو الصحافة والإعلام وبشكل أخلاقي ليس من حقهم أن يكونوا ضمن هذه التتسيقية، لكون هذه التنسيقية لن تكون منزهة عن الأخطاء وبالتالي لايجب أن تستمد الهدنة من ضم ممثلي الإعلام في عضويتها أو في اقطابها…
خامساً_ يجب رسم الأهداف المتوخاة من برنامج عمل هذه التنسيقية، لكي لاتصبح اداة للإبتزاز وقضاء المصالح الذاتية (لقاءات سرية مع المستثمرين الذين يخرقون القانون ومع المسؤولين المخلين بعملهم…).
سادساً_ عندي اليقين التام أن هذه التنسيقية ستتم محاربتها والعمل على “تشتيتها”، إنني عشت العمل النقابي والحزبي والإعلامي بهذا الإقليم وأعرف حقيقة النضال به.