أكادير : هل يغير الوالي ” سعيد أمزازي” فريق عمله لربح رهان التنمية بالجهة؟؟

أكادير : هل يغير الوالي ” سعيد أمزازي” فريق عمله لربح رهان التنمية بالجهة؟؟

أحداث سوس3 نوفمبر 2023آخر تحديث : منذ 6 أشهر

أحداث سوس

2023-11-03 / 15:16

شكل تعيين الوالي الجديد عامل عمالة أكادير اداوتنان ” سعيد أمزازي” ، بالنسبة للكثير من المهتمين بالشأن التنموي بالجهة، إضافة متميزة، على إعتبار خبرة الرجل العلمية والعملية في تدبير دواليب الادارة، بعد أن إستوزر سابقا على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي كانت له تجربة مميزة، في الرفع من مردودية الجامعة المغربية، عبر التتبع والاستماع الجيد للمهنيين.

غير أن الثقة الملكية السامية في ” سعيد أمزازي” والمهمة الجديدة المنوطة به في الإدارة الترابية، وفق ما تحدث عنه وزير الداخلية ” عبد الوافي لفتيت” الذي قدم في كلمته في مراسيم حفل التنصيب، على الخطوط العريضة وخارجة الطريق للوالي المعين، من أجل ربح رهان التنمية في أهم جهات المملكة، لن ينجح الوالي الجديد في مهامه سوى بالبحث عن فريق عمل مؤهل وقادر على مواكبة الاوراش الكبرى التي اطلقها الملك محمد السادس في السنوات الأخيرة بمدن واقاليم الجهة.

ولعل الوالي ” سعيد أمزازي” بتجربته المتميزة، قد يكون فكر في هذا الوضع على إعتبار أن مهمته الجديدة تفرض تشكيل فريق عمل وفق مواصفات مدققة يمكن الاعتماد عليه في بدء مشروع ناجح، حيث أن فريق العمل يعد من الأساسات الناجحة لخلق التنمية عبر توفير المشورة الصحيحة والاقتراح الجيد.

والمتتبع للشأن الاداري بولاية جهة سوس ماسة، يعرف جيدا أن هناك فريق عمل ” الحرس القديم” ، ظل لسنوات طوال لم يطله أي تغيير، وهو ما إنعكس سلبا على عمل الولاة السابقون في تدبير أمور الجهة، بل أن هناك ملفات كثيرة ، لم يتم ايجاد اي حلول لها، من طرف المسؤولين الترابيين السابقين، ليس لصعوبتها، بل لأن فريق العمل ” ضعيف الخبرة والتبصر”.

ولازال عدد من هؤلاء الفريق ” القديم” يسيطر على دواليب ولاية الجهة لسنوات طوال، بل منهم من تمت ترقيته دون أن يكون له أي نجاح في مهمة ما، مما يفتح باب التساؤل المشروع، هل يبقي الوالي المعين على نفس ” الفريق ” وسط رهانات كبرى تنتظره ؟؟.

ما لا يدركه الكثيرون هو أن بناء فريق عمل هو أمر بالغ الأهمية ويبلغ في صعوبته صعوبة إيجاد حل لأي من المشاكل التي تعترض طريقك للقيام بمهامك، إذا كان فريق عملك يضم شخصا غير مناسب أو أكثر، أو أن الفريق غير قادر على العمل معا بصورة جماعية، فلن يوجد أي مجال أو فرصة لتحقيق النجاح المرجو، مهما كانت جودة الحلول التي تقترحها.

وقد شهدنا العديد من الأمثلة لمسؤولين ترابيين او حتى منتخبين رغم كفاءاتهم غير انهم في النهاية انتهت مهامهم بالفشل لعدم وجود فريق عمل مؤهل يشتغل الى جنبهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *