كشفت إحصائيات غير رسمية عن الحصيلة التي خلفتها الإضرابات في المؤسسات التعليمية بالمملكة منذ الخامس من أكتوبر الماضي، والتي تزامنت مع اليوم العالمي للمدرس. تم إغلاق أكثر من 11 ألف مؤسسة تعليمية بالكامل خلال هذه الفترة، وذلك رفضًا للنظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وفقًا للبيانات، فإن كل تلميذ مغربي فقد نحو 60 ساعة دراسة خلال أقل من شهر واحد، ما يُعادل ما يزيد عن 400 مليون ساعة تعلم ودراسة. هذا التأخير سيؤثر على استكمال الدروس وإجراء فروض المراقبة المستمرة.
الفاعل التربوي إبراهيم بلوش أشار إلى تأثير هذه الإضرابات على تنفيذ البرنامج والمنهاج الدراسي، وكيف يؤثر ذلك على مستويات الطلاب والأساتذة. أكد أيضًا أن هذا الوضع غير مستقر ويجب دعمه وإعادة تثبيته من جديد.
بالنظر إلى هذه الوضعية، يجب على الجهات المسؤولة التحرك بسرعة للتفاوض وإيجاد حل لهذه الأزمة. إذا استمر التأخير في عودة التلاميذ إلى فصول الدراسة، فإن ذلك سيؤدي إلى تراجع مستويات التعليم وتأثير نفسي على الأساتذة.
المسؤولية تقع على الوزير شكيب بنموسى ورئيس الحكومة عزيز أخنوش للعمل على حل هذه الأزمة وضمان إستمرارية التعليم والتعلم بدون تعثر.