محمد النوري.
كشف موقع “ديكلاسيفايد أستراليا” عن معلومات مثيرة دولياً ،حول عمل قاعدة المراقبة الأميركية “Pine Gap” في أستراليا، حيث قامت هذه الأخيرة بجمع العديد من الإتصالات والبيانات الاستخباراتية من مناطق متعددة، بما في ذلك مناطق الصراع بين غزة وإسرائيل. وتشير المعلومات إلى أن هذه البيانات تُقدم إلى القوات الإسرائيلية.
وفقًا للتقرير، يتم تشغيل قمرين صناعيين كبيرين تابعين للولايات المتحدة من قاعدة “Pine Gap”، وهما يقومان بإرسال كميات ضخمة من البيانات الاستخباراتية من مناطق متعددة بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا إلى القاعدة.
التقرير أشار أيضًا إلى أنه بعد جمع وتحليل بيانات الاتصالات والاستخبارات من قبل وكالة الأمن القومي الأميركية، تقوم هي كذلك بدورها بإرسال هذه المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي. وهذا يأتي في الوقت الذي شوهد فيه ازدياد في عدد هجمات الكيان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال موظف سابق في قاعدة “Pine Gap” إن المنشأة تراقب قطاع غزة والمناطق المحيطة بها بجميع مواردها، وتقوم بجمع معلومات استخباراتية يُعتقد أنها ستكون مفيدة لإسرائيل. وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها هذه القاعدة الجيش الإسرائيلي بالمعلومات الاستخباراتية.
في الوقت نفسه، تستمر الولايات المتحدة في دعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، والذي استمر لمدة 29 يومًا تحت ذريعة حق الدفاع عن النفس. يأتي هذا الدعم في شكل زيارات مسؤولين أميركيين إلى الأراضي المحتلة، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، إلى جانب دعم مالي وعسكري لإسرائيل. ومحاولات تثبيث هذه المعلومات مع السياق السردي لنقل الحدث الإسرائيلي وتقديم شكوك بشأن أعداد الشهداء الفلسطينيين في غزة، مما أثار انتقادات واسعة.