“القطاع الفلاحي في بلدنا ومحنة الجفاف والأمل في المطر”

“القطاع الفلاحي في بلدنا ومحنة الجفاف والأمل في المطر”

الواجهة
Omar Omar5 نوفمبر 2023آخر تحديث : منذ 6 أشهر

محمد النوري.

يمر  القطاع الفلاحي اليوم في بلدنا من حالة عصيبة في هذا الوقت نتيجة لتأثير الشمس الحارقة ونقص التساقطات المطرية التي لم تكن كافية لدعم عملية الحرث والزرع. هذه المشكلة أثّرت بشكل كبير على نفسية الفلاحين الذين يجتهدون في   المجال ،لكن دون نتائج ملموسة نظرًا لندرة التساقطات المطرية.

منذ فترة طويلة، كان شهر نونبر كله إخضرار  يطل بالبهجة على قلوب الفلاحين في مناطق الشاوية ودكالة وغيرها ،وفي مثل هذه الأوقات تماماً  فهم على وشك الإنتهاء من  موسم الحرث . ولكن اليوم، تشهد هذه المناطق جفافًا غير مسبوق بسبب شدة الحرارة وندرة الأمطار، مما يضع القطاع الفلاحي في موقف صعب.

تواصلت سنوات الجفاف في بلادنا، والفرشة المائية تعاني من نقص المياه. أغلب الآبار والعيون فارغة من المياه بشكل كلي. هذا يشكل تحديًا كبيرًا  للإنتاج الفلاحي.

على الرغم من هذه التحديات الكبيرة، يبقى أملنا في الله تعالى بأن يمن على هذا الوطن بالمطر ويرفع عن عباده هذا البلاء. فمحنة الفلاحين وهم ينتظرون بشغف تحسن الظروف الجوية وعودة الأمطار الغزيرة للأرض. هذا الأمل هو ما يدفعهم للمضي قدمًا والعمل بجد للمحافظة على القطاع الفلاحي وضمان استدامته في المستقبل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *