محمد النوري/أحداث سوس.
في الأيام الأخيرة، انتشرت أخبار حول انتشار فيروس التلون البني في محاصيل الطماطم، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار هذا المنتج الأساسي داخل الأسواق. وفي أعقاب هذا الضجة، خرج عبد الرزاق الشابي، رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، ليوضح الحقيقة ويكشف عن العوامل الرئيسية وراء هذا الارتفاع.
أكد الشابي بشكل قاطع أن الغلاء في أسعار الطماطم لا يمكن تأريخه لظهور أي فيروس أو مشكلة صحية في المحاصيل. بل، قدم تفسيرًا متناسبًا لهذا الظاهرة، حيث أشار إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى عمليات التصدير الواسعة للطماطم إلى الخارج.
في تصريح صحفي، أوضح الشابي أن الطماطم المتوفرة في السوق لا تعاني من أي مشكلة صحية، وأن جودتها عالية. يبرز هذا الواقع أن الارتفاع في الأسعار يعود بشكل رئيسي إلى الطلب الكبير على هذا المنتج في الأسواق الدولية، مما يشجع على تصديره بكميات كبيرة.
الشابي أشار إلى أن أسعار الطماطم في أسواق الجملة تتفاوت بين 3 و7 دراهم، وهذا يعتمد على جودتها. وفي سياق متصل، أكد أن الطماطم القادمة من مناطق مثل أكادير لا تعاني من أية مشكلة، بل هي التي يتم تصديرها بشكل رئيسي للخارج بسبب جودتها العالية والطلب العالمي عليها.
بهذا، يتضح أن ارتفاع أسعار الطماطم ليس نتيجة لمشاكل صحية في المحصول، بل هو تأثير مباشر للتصدير الكثيف والطلب العالمي المستمر على هذا المنتج الزراعي الرئيسي.
