أحداث سوس/محمد النوري.
بوزنيقة، يواجه السكان انتظاراً للمركز الصحي لفتح أبوابه، بالرغم من الإنتهاء من أعمال إعادة الإصلاح والهيكلة. اللغز يكمن في الحاجة الملحة إلى مولد كهربائي خاص لضمان توفير الطاقة اللازمة للتجهيزات الطبية الحيوية.
التأخير، الذي يبدو أنه يأتي بتكلفة باهظة قدرها 120 مليون سنتيم، أثار تساؤلات المواطنين حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الوضع المحبط. مع متابعة جهود إحلال المولد الكهربائي، يعلن المسؤولون في القطاع الصحي بإقليم بنسليمان عن تطلعهم لإعادة افتتاح المركز، مع وعد بحضور وزير الصحة خالد أيت الطالب لإلقاء الضوء على المستجدات.
لكن مع تلك التطورات، تطرح التساؤلات حول مستقبل المركز ،هل ستشهد الخدمات تحسيناً وابتكارًا في حالة الافتتاح؟ وهل ستظل الإدارة الحالية أم هناك تغييرات قادمة؟ يبدو أن مستقبل الرعاية الصحية في بوزنيقة ينتظر قرارات مصيرية تنتظرها الساكنة بفارغ الصبر.