محمد النوري.
بعاصمة دكالةأشار الكاتب محمد عصام بمقولات قرآنية وتراثية إلى أهمية النزاهة، ولكن أثار موضوع بناء “نادي المحامين” بتساؤلات بين المحامين بهيئة مدينة الجديدة. والشكوك المتزايدة حيال تحويل الشركة المكلفة بالبناء إلى بناء فيلتين، مما أثار استفهامات حول شفافية التحويل وتوقيته.
في هذا السياق، يجد المحامون أنفسهم متسائلين عن مبررات هذا التحول المفاجئ وعن علاقته بانتهاء ولاية النقيب الممارس وشقيقه النقيب السابق. تبقى تساؤلات حول مدى تمثيل هذا الورش وارتباطه بأموال النقابة، ولماذا لم يتم إكمال بناء “نادي المحامين” قبل هذا التحول؟
في ظل هذه الشكوك، ينبغي على الجميع – سواء كانوا لهم حقوق قانونية أو حقوق اخرى – التحرك لضمان الشفافية واحترام حقوق الأجيال القادمة. يتعين التصدي للفساد والتأكد من أن أموال النقابة تستخدم بشكل صحيح وفقًا للأغراض المخصصة لها.
في الختام، يتضامن الأستاذ محمد عصام مع الأستاذ الجيلالي فجار، محامي بهيئة مدينة الجديدة، الذي تعرض لتشهير غير مبرر. يُشدد على دوره كنموذج يستحق المتابعة والاحتذاء به،وأضاف بتمتع الأخير بسمات الوسطية والصرامة في العمل القانوني.
