محمد النوري.
في حادثة مأساوية هزت حي سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء، وداخل مركز للحجامة والتداوي بالأعشاب، لفظ شخص في الخمسينيات من عمره أنفاسه الأخيرة أثناء جلسة حجامة. وفقًا للمصادر المحلية، كان المتوفى قد زار المركز لإجراء حصة حجامة، لكنه فارق الحياة هناك تاركًا وراءه غموضًا يكتنف أسباب الوفاة.
تفاعل العاملون في المركز بسرعة، حيث قاموا بالاتصال بالسلطات المحلية والشرطة التي وصلت فورًا إلى المكان. تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، في محاولة للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.
وفي سياق مواز، باشرت العناصر الأمنية تحقيقًا دقيقًا للوقوف على ظروف الحادثة وكشف ملابساتها. تبقى الأسباب وراء رحيل الرجل داخل مركز الحجامة مجهولة، مما يثير تساؤلات حول سلامة الإجراءات داخل المراكز الصحية التقليدية وضرورة فحص وتقييم آليات التداوي المستخدمة في مثل هذه الأماكن.
