“دار العجزة في مريرت ،مأوى للأجيال المنسية”

“دار العجزة في مريرت ،مأوى للأجيال المنسية”

Omar Omar22 نوفمبر 2023آخر تحديث : منذ 8 أشهر

محمد النوري.

يتألق مركز استقبال الأشخاص المسنين في قلب مدينة مريرت كمثال للرعاية الاجتماعية الفعّالة، حيث يعيش 14 رجلاً وامرأة تجاوزوا ستين عامًا في بيئة توفر لهم الرعاية الكاملة والدفء الأسري. بفضل تمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أصبح هذا المركز مأوى متكامل يلبي احتياجات كبار السن.

التمويل السخي من الورش الملكي يسهم في تأمين الظروف الاجتماعية والصحية المناسبة، حيث يعاني النزلاء من غياب الحنان والرعاية العائلية. الواقع المؤلم للعديد منهم، الذين يجدون أنفسهم هنا بسبب الطرد أو الوحدة، يستدعي منا إلقاء الضوء على هذه الحالات والتفكير في حلول جادة للحد من هذه الظاهرة.

تشير تصريحات جمال اليحياوي، الفاعل الحقوقي، إلى ضرورة تسليط الضوء على هذه القضايا من قِبَل الإعلام، داعياً إلى وضع قوانين تمنع الأبناء من طرد والديهم وتفرض عليهم المسؤولية الاجتماعية.

داخل جدران “دار العجزة”، يُظهر مصطفى زوين، مدير المركز، التفاني في تقديم الدفء والرعاية العائلية الناقصة لكبار السن الذين تخلت عائلاتهم عنهم ،وعلى أثر المناشدة للمحسنين والمساهمين تتسارع، في ظل تحديات مالية تواجه المؤسسة.

في نهاية المطاف، يتجسد مصير الكثيرين داخل هذه المؤسسة الاجتماعية بقصص مختلفة ولكن بمصيرٌ واحد ،يؤكدون رفضهم وتركهم من طرف أهلهم وذويهم ،يدعو القليلون إلى زيارة هذا المركز لفهم الواقع والمساهمة في دعم هذه الفئة الهشة من المجتمع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *