عمالة اقليم تنغير
- علمت مصادر أحداث سوس من مصدرها في قلب جماعة أيت واسيف، تسارع ردود الفعل والاستنكار نتيجة لتجاوزات مستفزة تتعلق بتزوير الوثائق والإستغلال غير المشروع لأراضي الجموع، التي تُعد أحد أركان ومقدسات المجتمع المحلي. تثير هذه الأفعال تساؤلات استفهامية حول ممارسات وكذا الشطط في استعمال السلط، وكذا الطعن بتزوير محرر رسمي وطلب إجراء تحقيق دقيق بخصوصه كما ذكر نفس المصدر أن التزوير طال تزوير توقيعي مهاجرين من الجالية ،مع تنامي القلق بين السكان حيال تفويتات بدافع المحسوبية والزبونية والعلاقات العائلية.
تعيش الجماعة تحت وطأة استغلال السلط وهدر المال العام،وتناشد عامل الإقليم بالتدخل العاجل ،كون الإشكال القائم يعزز إحساس السكان بالظلم والاستياء ،والدعوة لحضور الشرطة الوطنية تجسد رد فعل المجتمع المستنكر ،وتعكس التطلعات إلى مكافحة استغلال السلط وتصحيح المسار.
تحتاج جماعة أيت واسيف إلى تحقيق فوري لتحديد المسؤوليات وتصويب الأوضاع، مع إلزامية الشفافية في إدارة الأمور العقارية ،مع ضرورة حماية حقوق السكان والحفاظ على المصالح الجماعية، لضمان الإستقرار وتنمية مستدامة بجل جماعات أهل مكون.