قضت المحكمة الابتدائية بمدينة إنزكان يوم الجمعة الماضي بالسجن سنة سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 2000درهم في حق الشاب الذي ظهر في فيديو يعنف إطارا طبيا داخل المستشفى الإقليمي.
وكانت ولاية أمن أكادير، قد تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة يوم الأحد 4 دجنبر الجاري، يظهر فيه شخص يحدث فوضى ويعنف مرتفقا وإطارا طبيا بداخل مستشفى إنزكان.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية عالجتها مصالح الشرطة بمنطقة أمن إنزكان بتاريخ فاتح دجنبر الجاري، حيث أسفر التدخل الفوري لعناصر الأمن الوطني عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، وكذا والده الذي يشتبه في تورطه في سب وشتم موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهما على العدالة يوم الأحد 03 دجنبر الجاري.