قامت السلطات الأمنية الإيطالية بالتعاون مع الشرطة الدولية “الأنتربول” بإيقاف إدريس فرحان، المطلوب في المملكة والمبتز لها في عدد من الخرجات على منصات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تورطه في تهم الابتزاز والاتجار في البشر.
وتم اعتقال فرحان في مدينة بريشيا بناءً على أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس بتاريخ 20 فبراير 2024 على خلفية تورطه في قضايا تتعلق بجناية تسهيل خروج مغاربة إلى الخارج بطريقة غير شرعية إلى الديار الإيطالية.
وتعود قضية تورط فرحان الذي عمد إلى التمويه عن طريق تأسيس إطار مدني بالخارج، تعود إلى سنة 2019 وكان يشكل على إثرها منذ ذلك السنة مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادر عن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثانية فاس الجديد دار دبيبغ.
فرحان، الذي يدعي العمل كصحفي استقصائي، تم استخدامه كأداة من قبل المخابرات الجزائرية لتنفيذ أجندتها ضد المملكة المغربية ورموزها، بتوجيهات من المخابرات الجزائرية.
وتخصص ادريس فرحان في انتاج مواد وقصاصات اخبارية تضم اتهامات كاذبة وحملات تشويه ضد مؤسسات أمنية مغربية، مؤسسات تحظى بالتقدير والاحترام عالمياً، بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه سمعتها الوطنية، وذلك عبر استغلال منصات إعلامية تابعة للمخابرات الجزائرية، مما يعكس عدم رضى المخابرات الجزائرية عن نجاحات المملكة المغربية في مكافحة الجريمة والإرهاب.
يذكر أن العلاقات المغربية الإيطالية في مجال التعاون القضائي جد متميزة وتروم إلى مكافحة الجريمة العابرة للحدود، لا سيما في مجال مكافحة الهجرة السرية بشتى أشكالها وأنواعها.