سعد الدين بن سيهمو
بعد ركود دام لشهور من جديد تعود الينا ظاهرة البناء العشوائي ، بجماعة سيدي بيبي إقليم اشتوكة ايت باها ، حيث لوحظ أن عملية التصدي لهذه الظاهرة تتسم بالانتقائية وغض الطرف عن الأشغال الغير القانونية وغياب تطبيق قانون التعمير، ليبقى السؤال المطروح هو من المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة؟ وأين هي السلطات الوصية؟ ،وما هو دور السيد الباشا المحترم في في هذه النازلة التي تباشر تحث أعينه!!.
ولعل أن ظاهرة البناء العشوائي بجماعة سيدي بيبي إقليم اشتوكة ايت باها ، تفاقمت بشكل خطير في غضون الأشهر الأخيرة ، كما هو الحال بدوار تدارات ودرايد وكذا تين على منصور وغيرها من المداشر المجاورة ، التي تعرف مجموعة من الحالة ، التي ثم انتقائها حسب معايير محددة ، يعرفها فقط حماة الوطن لاغير في حين يبقى المواطن الضعيف والمغلوب عن أمره بين مطرقة المنع وسندان القوانين .
فهذه السلوكيات أبطالها السلطة المحلية وأعوانها ، وكذلك الشأن لي عرابي البناء العشوائي الذين ذاع صيتهم بجبروتهم وخدمتهم لأجندة معينة ، والذين أصبحوا يقومون بمهام غير مهامهم ، فهم الآمرين والناهين ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالمستضعفين،وهم الذين يهددون من خالف منحهم إتاوات بتطبيق المسطرة عليهم ، حيث يمتعون أنفسهم بالصفة الضبطية ، في إحتيال واضح على القانون وانتحال للصفة .
