أحداث سوس
بعد أن عرفت عمالة إنزكَان أيت ملول إنجازعدة مشاريع كبرى تنموية واقتصادية واجتماعية من قبيل سوق الجملة الجديد للخضروالفواكه والمحطة الطرقية الجديدة وسوق السمك الجديد وعدة أسواق ومتاجر كبرى في السنوات الأخيرة..تنتظرساكنة العمالة وبشغف كبيرإنجازمشروع المستشفى الإقليمي الجديد بتراب جماعة أيت ملول بمحاذاة الطريق المؤدي إلى مطار أكَادير المسيرة.
وتطالب الساكنة من السلطات الإقليمية بذل جهود مكثفة من أجل إخراج هذه الوحدة الطبية الجديدة إلى حيزالوجود وإنشائها بمواصفات عالية سواء من حيث تقديم الخدمة بالجودة المطلوبة أومن حيث جميع التخصصات الطبية أوالطاقة الإستيعابية القادرة على استيعاب المرتفقين،مع العلم أن المستشفى الإقليمي الحالي الكائن بمدينة إنزكَان لم يعد قادرا على الإستجابة لكثرة الطلب الصحي نظرا لمحدودية أسرّته وغرفه وأجنحته وموارده البشرية.
وإذا كان المستشفى الإقليمي بإنزكَان عاجزا اليوم على الإستجابة لكثرة الطلب الصحي فذلك راجع إلى ما عرفته جماعات العمالة في العقدين الأخيرين من توسع عمراني ونمو ديمغرافي وخاصة بمدن العمالة:إنزكَان ،أيت ملول،الدشيرة الجهادية،القليعة،فضلا عن جماعتي التمسية وأولاد دحو..مما استحال على مستشفى إنزكان تقديم الخدمة الصحية المطلوبة بسبب محدودية طاقته الإستيعابية وضيق وعائه العقاري الشيء الذي منع من توسعته وبناء وحدات جديدة.
ولهذه الإعتبارات ينتظرأن يوف مشروع المستشفى الإقليمي الجديد بمدينة أيت ملول خدمات صحية مهمة لساكنة جماعات الاقليم وكذلك الجماعت الخلفية لكل من إقليمي تارودانت واشتوكة ايت باها بحيث سيلعب دورصلة وصل بين المراكز الصحية والمستوصفات بهذه الجماعات،وبين المستشفى الجامعي باكَاديرفي سياق نهج منظومة صحية جديدة تراهن عليها جهة سوس ماسة خاصة والمملكة المغربية عامة استعدادا لتنظيم تظاهرتين في كرة القدم قارية وعالمية.
هذا وحسب المعلومات التي حصلنا عليها من عدة مصادر،فمن المرتقب أن تتعزز عمالة انزكان ايت ملول ببنية صحية جديدة باحداث مستشفى إقليمي بتراب مدينة ايت ملول على مساحة21هكتار،بناء طبعا على مجهودات بذلها عامل الاقليم بمساهمة كل الفاعلين السياسيين بالاقليم،بحيث تم نفض الغبارعلى ملف المستشفى الذي بقي جامدا منذ 2018 .
فكل الجهود تبذل حاليا،تقول مصادرنا،من أجل تنفيذ التوجيهات الملكية السامية من أجل جعل اكاديرالكبير الذي سيضم مدن عمالتي اكاديراداوتنان وانزكان ايت ملول،عاصمة وسط كما جاء في الخطاب الملكي ليوم 6 نوفمبر2019. المملكة
وفي هذا الإطار تشهد عمالة انزكان ايت ملول مجموعة من المشاريع الكبرى عززت مختلف بنيات العمالة منها إحدات منطقة اللوجستيك وسوق الجملة الكبير بالقليعة
ومحطة طرقية بمواصفات عصرية بمدينة إنزكَان ومستشفى إقليمي جديد مرتقب بايت ملول…
وكانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومحاربة التصحر،قد ساهمت في إنجاز المشاريع بتوفير الوعاء العقاري لهذه المشاريع من خلال توفير العقار المستخرج من الأراضي الغابوية وإدماجها في تصميم التهيئة للمدن التابعة لعمالة أنزكان أيت ملول.
ومن المنتظر أن تسرع ذات الوكالة في الاجراءات المسطرية لتستجيب لطلب الساكنة من أجل توفيروعاء عقاري جديد بتراب مدينة أيت ملول بمحاذاة طريق المطارحتى يرى مشروع المستشفى الاقليمي الجديد النور تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية وتنفيدا للبرنامج الحكومي في المجال الاجتماعي والصحي.
لأن إحداث مستشفى إقليمي جديد من شأنه أن يعمل على تقليص الفوارق المجالية في الميدان الصحي والاجتماعي بين الجهات،ولهذه الإعتبارات كلها تنتظر ساكنة العمالة الشروع في انجاز مشروع المستشفى الاقليمي في أقرب وقت مباشرة بعد عملية استخراج الارض المخصصة لانجازه على مساحة22 هكتارا.
خاصة أن وزارة الصحة،تقول مصادرنا بالمديرية الجهوية للصحة،خصصت ميزانية لانجازالمشروع بلغت 250 مليون درهما،كما أعدت مختلف الدراسات التقنية والهندسة للمشروع الإقليمي الذي سيتوفرعلى مختلف التخصصات الطبية وعلى مختبرللتحليلات الطبية بالإضافة إلى مركز تحاقن الدم الذي تفتقرإليه عمالة إنزكَان أيت ملول.