في إطار الاحتفاء بالهوية الدينية و كذا الموروث الثقافي الغني الذي تزخر به عمالة إنزكان أيت ملول، أشرف السيد إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول يومه الأربعاء 23 أكتوبر 2024 على الساعة الحادية عشر صباحا، على افتتاح موسم زاوية أيتوسى السنوي بحي العرب بالجماعة الترابية أولاد دحو، والذي ينعقد هذه السنة تحت شعار “التأصيل التاريخي والتلاحم الوطني المتواصل” في تفاعل مع الخطاب المولوي السامي بمناسبة افتتاح اشغال البرلمان.
هذا الحدث الديني البارز الذي سهرت على تنظيمه قبائل ايت اوسى بواسطة جمعية السلام للتنمية والثقافة والرياضة، عرف حضور السادة البرلمانيون و السيد رئيس مجلس العمالة والسادة رؤساء الجماعات الترابية ومجموعة الأعيان وممثلين للجالية المغربية بالخارج والسادة رؤساء المصالح الخارجية والأمنية والسادة ممثلي النسيج المجتمعي بذات الإقليم.
في مستهل اللقاء، انتقل السيد عامل صاحب الجلالة علة عمالة إنزكان أيت ملول رفقة الوفد الرسمي لحضور شعيرة نحر النوق الذي عرف حضورا مكثفا لسكان القبيلة، ليتم بعدها الانتقال لساحة زاوية ايت اوسى، حيث ألقى السيد رئيس الجمعية و السادة المشاركون في هذا المحفل السنوي الذي يشكل فرصة مهمة لصلة الرحم بين أفراد قبيلة أيتوسى بجهة سوس ماسة والاقاليم الجنوبية ، كلمات ترحيبية معبرين من خلالها عن شكرهم و امتنانهم على الدعم اللامشروط لإنجاح هاته التظاهرة ، كما لم يستثنوا الفرصة للتعبير عن الولاء الداءم للعرش العلوي المجيد و فخرهم بهويتهم المغربية الاصيلة المتجذرة في التاريخ ولانتمائهم لهذا الوطن العريق والاشادة بخطاب جلالة الملك امام نواب الامة حول القضية الوطنية الاولى مؤكدين تجندهم للدفاع عن حوزة الوطن والتصدي للخصوم دبلوماسيا ، سياسياو علميا وثقافيا ودينيا في كل القاءات والمحافل والتظاهرات داخل الوطن وخارجه وفاءا لقسم المسيرة الخصراء واستجابة للثقة الغالية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في ابناء وبنات الاقاليم الصحراوية الاوفياء و الذي ما فتئء يعبر في شتى المناسبات الوطنية عن ضرورة وحدة الجبهة الداخلية و التلاحم الوطني بين كل الثقافات و الهويات تحت لواء راية المملكةالمغربية الشريفة و بشعارنا الخالد:
الله، الوطن، الملك.
وهكذا، تم تكريم مجموعة من الشخصيات من أفراد قبيلة أيتوسى وكذا السادة الداعمين لهذا المحفل عرفانا لهم على دعمهم المتواصل لتنظيم هذا الموسم الديني السنوي، لِيُخْتَتَمَ بذلك هذا الحفل بتلاوة برقية الولاء والإخلاص والدعاء الصالح بأن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد ولكافة الأسرة العلوية الشريفة.
