تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورًا حديثة للملك محمد السادس وهو يتجول في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس الإثنين 25 نونبر الجاري، رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة.
الصور التي يبدو أنها التُقطت بطريقة عفوية، أظهرت الملك وإبنيه دون أي مظاهر بروتوكولية رسمية، وسط المارة في أجواء طبيعية. تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من الفرح والسرور،
وبدا جلالته من خلال الصور التي حصدت تفاعلا كبيرا جدا، في صحة جيدة، وهو ما أزعج أبواق النظام الجزائري التي تصبح وتمسي بالأكاذيب واختلاق الأفلام.
كما أظهرت الملك “الأب” وهو في لحظات ماتعة مع ولي عهده الذي حرص على التقاط صورة على طريقة الـ”سيلفي”.
في ذات السياق، أظهرت صورة أخرى، الملك “الأب” وهو يعدل وشاح الأميرة لالة خديجة، خوفا عليها من الطقس البارد الذي يميز هذه الفترة من السنة.
هذه المشاهد تعكس الطابع المتواضع والإنساني للعائلة الملكية المغربية، حيث اعتاد الملك على الظهور في لحظات شخصية بعيدًا عن الرسميات.
م-النوري.