أحداث سوس
رفضت السلطات السعودية السماح لنوفل موسى، المعروف بلقب “صوفيا طالوني”، بدخول أراضيها عبر مطار جدة، مانعة إياه من التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
وكان نوفل موسى قد أعلن مؤخرًا توبته وعودته إلى الطريق الصحيح، حيث قدّم رسالة اعتذار إلى الجمهور المغربي الذي تابع مسيرته المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي بسبب تقمّصه لدور المرأة.
وفي بث مباشر، أعرب موسى عن ندمه العميق على تصرفاته السابقة، مشيرًا إلى أنه أدرك خطورة الرسائل التي كان يقدمها، والتي وصفها بأنها لم تكن في مصلحة المجتمع أو القيم الأخلاقية. وأكد أن قراره بالتوبة جاء بعد فترة طويلة من التأمل والمراجعة الذاتية.
وجاء قرار السلطات السعودية بمنع دخوله يعود إلى تورطه في قضية أخلاقية سابقة على أراضي المملكة، ما أدى إلى طرده حينها مع فرض حظر على دخوله لمدة عشر سنوات، والتي من المقرر أن تنتهي في منتصف شهر غشت المقبل من العام الجاري.
وقد أثار هذا القرار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بصرامة المملكة في تطبيق قوانينها لحماية القيم الأخلاقية، بينما رأى آخرون أن السماح له بأداء مناسك العمرة كان يمكن أن يكون فرصة لإظهار قيم الإسلام السمحة في قبول التوبة والعودة إلى الطريق الصحيح.
