توصلت جريدة أحداث سوس الإلكترونية ببيان من الفيدرالية الديمقراطية للشغل بسوس ماسة وهذا نصه:
تحت شعار: لا تنازل، لا مساومة عن الحقوق المشروعة
وفي أجواء نضالية متميزة، نظم مناضلو ومناضلات الفيدرالية الديمقراطية للشغل بسوس ماسة، يوم الخميس فاتح ماي 2025، وقفة ومسيرة احتجاجية ناجحتين بشارع الحسن الثاني أمام مقر حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمدينة أكادير، احتفاءً باليوم الأممي للطبقة العاملة.
و قد شارك في هذه المحطة النضالية أكثر من 300 منخرط و منخرطة يمثلون مختلف القطاعات العضوة في الفيدرالية، في مقدمتها قطاعات التعليم، الصحة، الجماعات الترابية، والوظيفة العمومية، حيث صدحت الحناجر بشعارات قوية ومعبّرة، تعكس تشبث الشغيلة بحقوقها المشروعة ورفضها لكل أشكال التراجع والتفقير.
فقرات المحطة النضالية:
تميزت هذه الوقفة بإلقاء مجموعة من الكلمات التي جسدت روح التضامن، والرفض الجماعي للسياسات اللاشعبية:
1. كلمة المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، التي تليت أمام الحضور، عبّرت عن التزام الفيدرالية بالدفاع عن حقوق الطبقة العاملة المغربية في مواجهة:
الغلاء وتجميد الأجور وتآكل المعاشات؛
السياسات التقشفية وغياب العدالة الجبائية؛
استهداف الحريات النقابية عبر مشاريع قوانين مجحفة (الإضراب، التقاعد…)؛
خوصصة القطاعات الاجتماعية الحيوية كالصحة والتعليم.
2. كلمات ممثلي القطاعات النقابية، حيث تم استعراض الأوضاع المقلقة التي تعيشها الشغيلة محليًا وجهويًا، في ظل الهشاشة والضغط المهني وتراجع المكتسبات.
على عمق العلاقة التاريخية والاستراتيجية التي تربط
*رسائل ومطالب بارزة:*
* التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني الغاشم.
* التأكيد على مغربية الصحراء والانخراط في دعم مبادرة الحكم الذاتي.
* المطالبة بإشراك فعلي للنقابات الجادة في الحوار الاجتماعي.
* رفض مبدئي لخوصصة الخدمات العمومية، والدعوة لقانون نقابات ديمقراطي وشفاف.
اختتمت هذه المحطة النضالية بالتشديد على مواصلة التعبئة والانخراط في الدينامية التنظيمية والدفاع عن الكرامة والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أن فاتح ماي ليس يومًا للاحتفال فقط، بل محطة نضالية لتجديد العهد مع دروب الكفاح.
عاشت الفيدرالية الديمقراطية للشغل،
نقابة وحدوية، تقدمية، مستقلة.
عاشت الطبقة العاملة المغربية.
