أحداث سوس
عرف مصلى السعادة بمدينة إنزكان، خلال صلاة عيد الأضحى، مشكلًا تقنيًا تمثل في ضعف تغطية الصوت عبر محيط المصلى، مما تسبب في ارتباك واضح وسط صفوف المصلين.
ورغم الحضور الكبير لأبناء المدينة الذين توافدوا منذ الساعات الأولى لصلاة العيد، تفاجأ عدد من المصلين في الأطراف والمحيط الخارجي للمصلى بعدم وضوح صوت الإمام والخطباء، وهو ما أدى إلى صعوبة متابعة خطبتي العيد وأداء الصلاة بشكل جماعي ومنسجم.
وقد سجل شهود عيان أن ضعف تجهيزات الصوت أو سوء توزيع مكبرات الصوت بالموقع ساهم بشكل مباشر في هذه الوضعية، حيث لم يتمكن العديد من المصلين في الدوائر الخارجية للمصلى من سماع التكبيرات أو تفاصيل الخطبة، مما أحدث نوعاً من الفوضى والارتباك في أداء المناسك.
وعبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذا الخلل، معتبرين أن مثل هذه التجمعات الكبرى تحتاج إلى تجهيزات تقنية مناسبة تضمن وصول الصوت بوضوح إلى جميع الحاضرين، لا سيما أن صلاة العيد تُعد مناسبة دينية جامعة ينتظرها السكان كل سنة في أجواء روحانية خاصة.
وطالب المتحدثون الجهات المشرفة على تنظيم صلاة العيد، سواء من السلطات المحلية أو المجالس المنتخبة أو مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، باتخاذ التدابير اللازمة في المستقبل، والعمل على تحسين جودة وتوزيع أنظمة الصوت لتفادي تكرار مثل هذه المشاكل، وضمان أداء مناسك العيد في ظروف أفضل.
يُذكر أن مصلى السعادة يُعد من أبرز المصليات المفتوحة بإقليم إنزكان أيت ملول، ويستقطب الآلاف من المصلين خلال المناسبات الدينية الكبرى.