نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، الخبر الذي نشرته مواقع إلكترونية، تتحدث فيه عن إقدام طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات على وضع حد لحياته بمدينة طنجة، بسبب تنفيذه لما اعتبرته “المطالب التي تفرضها تحديات لعبة الحوت الأزرق“.
وأوضحت المديرية العامة في بلاغ، الخميس 18 يناير، أن مصالح الأمن الوطني تؤكد بأن الدائرة الأمنية الثامنة بولاية أمن طنجة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، عاينت، مساء أمس الأربعاء، جثة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات داخل منزله بحي ظهر الحمام، بعدما تم العثور عليها معلقة بوشاح موصول مع مسمار في حائط إحدى غرف منزل العائلة.
وأضافت أن إجراءات المعاينة والفحص الطبي أوضحت أن جثة الهالك لم تكن تحمل أية آثار للعنف أو المقاومة، كما أن جميع الإفادات والتصريحات رجحت فرضية الوفاة العرضية نتيجة عدم تبصر الضحية عند لعبه بوشاح والدته مع شقيقته الصغيرة، نافية بشكل قاطع واقعة الانتحار.
وأشار البلاغ إلى أن المعاينات والمشاهدات المكانية المنجزة أوضحت أيضا غياب أية علامة أو أثر جسدي لما يسمى بلعبة “الحوت الأزرق”، فضلا عن عدم توفر الضحية أو عائلته على جهاز معلوماتي من شأنه تحميل تطبيقات اللعبة التي تداولها الخبر المنشور.
وإذ تشدد مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على توضيح هذه الحقائق، فإنها تؤكد في المقابل على أنها حريصة على التفاعل مع كل ما يتعلق بأمن وسلامة المواطنين.
- اختطاف قاصر واغتصابها جماعيا بالدشيرة
- دهس دركيين باشتوكة أيت باها
- أيت ملول.. انفجار قذيفة قديمة يرسل جنديا متقاعدا في حالة حرجة إلى المستشفى
- تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بالفرع الإفريقي ل”داعش”.. ضبط عبوة ناسفة إضافية في طور التركيب بضواحي الرباط (بلاغ)
- لغز الطفل أحمد في إنزكان.. القصة الكاملة حول اختفاء انتهى بمأساة!
- بالفيديو.. هجوم خطير بالحجارة على حافلة للنقل الحضري بأكادير
- أكادير.. “مافيا الكارديانات” تفرض قانونها الخاص على المواطنين والمسؤولون يتفرجون
- مستجد “خطير” في قضية اغتصاب جماعي لطفلة ذات 13 سنة نتج عنه حمل وولادة
- أزيد من 2700 مشارك.. انطلاق المؤتمر الوزاري للسلامة الطرقية
- أيت ملول.. مؤسسة الأمل الكبير للتعليم الخصوصي ترسم الابتسامة على وجوه الأيتام