أصدر محمد عبد النبوي، الوكيل العام للملك ، رئيس النيابة العامة، أوامره إلى الوكلاء العامين بالمغرب بالعمل على ترشيد إجراء الإعتقال الإحتياطي الذي بلغت نسبته 40 في المئة من مجموع عدد المتابعات الجنائية بالمملكة.
وأوردت يومية “المساء” أن النيابة العامّة تسعى إلى التخفيض من هذه النسبة في أسرع وقت حتى تنزل إلى عتبة 37 في المائة، التي تمثل أحد شروط الإتحاد الأوروبي لمنح دعم مالي لقطاع القضاء بالمغرب تصل قيمته إلى 30 مليون يورو.
واجتمع الوكلاء العامون بمختلف أنحاء المملكة، خلال الأسبوع الجاري، مع نوابهم لشرح تعليمات عبد النبوي، ومناقشة التدابير العملية لتنزيلها فوراً، حيث تركزت أوامر رئيس النيابة العامة على ضرورة التشاور مع الوكيل العام مباشرة قبل إتخاذ قرار المتابعة في حالة اعتقال، سيما في الجنح الضبطية.
ونسبة إلى مصادر اليومية ذاتها فقد تميزت تعليمات رئيس النيابة العامة، هذه المرة، بدرجة عالية من الحزم والصرامة، حيث تخللتها تحذيرات ضمنية لنواب وكلاء الملك بمساءلتهم البعدية بالنسبة للحالات التي قرروا فيها اعتقال المتهمين، فيما حكمت المحكمة ببراءتهم فيما بعد.
وأضافت “المساء” استنادا إلى مصادرها، أن الدولة تبقى أكبر متضرر من ارتفاع نسبة المتهمين المعتقلين احتياطيا، لأنهم يرفعون من حجم الإكتظاظ بالسجون، ناهيك من تكلفة إقامتهم بها، كما تحرم عائلات السجين من الإعالة في الحالات التي يكون فيها هو المعيل الوحيد للأسرة.
ومن بين الأوامر التي توصل بها الوكلاء العامون بكل محاكم الإستئناف بالمغرب، القيام بزيارات تفقدية للسجون لتتجاوز عتبة 600 زيارة في السنة لكل دائرة قضائية.
- إلغاء التكوين الفلاحي في أيت ملول بإشراف منظمة إسرائيلية
- تارودانت.. حشرة الحشد الخريفية تجمع منتجين ومسؤولي محطّات التّلفيف
- توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال
- حريق مفاجئ في أكادير.. شاحن كهربائي محتمل وراء الفاجعة
- أكادير.. سكان إقامات سكنية يراسلون الوالي أمزازي برفع الضرر عنهم( صور)
- اشتوكة.. مصرع طفل غرقا في بركة مياه منزلية
- مجلس عمالة إنزكان أيت ملول يعقد دورته الاستثنائية ويصادق على جدول أعماله
- أكاديمية جهة سوس ماسة تنظم يوما تكوينيا في إطار مشروع تحسين المناخ المدرسي
- حادثة سير مميتة بسبب اصطدام مركبتين بضواحي اشتوكة
- حين تختنق المياه.. من رئة بيئية إلى مصدر للمعاناة ”صرخة الحوضين المائيين بتيط مليل”