توفي يومه السبت الصحافي المغربي أمل سامي بعد معاناة مع المرض، حيث ساءت حالته الصحية يوم أمس الجمعة، بعد إصابته بازمة قلبية.
أمل سامي ولد سنة 1954 بمنطقة القصيبة بالقرب من مدينة بني ملال؛ اشتغل كأستاذ للغة الفرنسية؛ كما سبق له التتويج بجائزة الاطلس الكبير بفضل روايته Cèdres et baleines de l’Atlas,
اشتغل أمل سامي بالصحافة ككاتب عمود؛ وكذلك كمتتبع للوضع السياسي في منطقة المغرب العربي
كما كان الراحل معروفا بإنخراطه في القضايا السياسية والاجتماعية؛ خاصة بمسقط رأسه؛ حيث دافع كثيرا على ضرورة احترام البيئة؛ وأسس جمعية ASIDD المهتمة بالجانب البيئي، وهي نفس الجمعية التي كافحت كثيرا من اجل تشجيع التمدرس في العالم القروي
وعرف الفقيد كذلك بمساهماته الكثيرة في تشجيع انخراط الشباب في المجال الثقافي، حيث كان من بين ابرز المشجعين لتظاهرة البولفار، كما كان مشاركا دائماً في التظاهرات والوقفات التي تندد بالظلم الاجتماعي.
للاشارة فان الراحل سيوارى الثرى يوم غد الأحد بمقبرة الرحمة بعد صلاة العصر