دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إلى “ضمان تكافؤ فرص ولوج مؤسسات التعليم الأولي من قبل كافة الأطفال دون اي تمييز، مع مراعاة حاجاتهم وخصوصياتهم وتحقيق الانصاف بين جميع الجهات والمناطق”.
وأشار مجلس عزيمان خلال لقاء تواصلي عقد يوم الأربعاء 7 فبراير الجاري بالرباط حول موضوع : “التعليم الأولي أساس بناء المدرسة المغربية الجديدة” إلى أن 56.20 في المائة من الأطفال غير المستفيدين من التعليم الأولى حتى الآن”.
هذا وطالب المجلس بأن تكون هناك مراجعة شاملة للمناهج والبرامج المتبعة في تربية 43.80 من الأطفال المستفيدين والزام الجماعات الترابية ، في اطار الجهوية المتقدمة بالاسهام في مجهود التعميم المبني على مستويات الجودة..
وشدد مجلس عزيمان على ضرورة إلزام الدولة والأسرة بولوج كافة الأطفال المتراوحة أعمارهم بين أربع سنوات إلى حدود استيفاء خمس سنوات للتعليم الأولي لمؤسسات تربوية عصرية” مضيفا ” انه من الضروري اعتماد التدرج في ضمان التعميم والالزامية لهذا الطور التربوي، مع الحرص على عدم تجاوز الافق المحدد في عشر سنوات المقبلة”.
واكد مجلس عزيمان على ضرورة اعتماد منظور تربوي محدد ومتكامل ، يتجسد في “اقرار اطار مرجعي موحد الاهداف للنموذج البيداغوجي لهذا النوع من التربية ، مع تنويع المقاربات بجعلها تستحضر البيئة الثقافية والامكانات المتوفرة محليا واستثمار المكتسبات اللغوية والثقافية الأولية للطفل،وادراج اللغتين العربية والفرنسية ، مع التركيز على التواصل الشفهي ، انسجاما مع طبيعة هذا الطور التربوي.