قال يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي،في كلمة ألقاها نيابة عنه هشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة تحت شعار “نحو طفولة آمنة”، اليوم الأربعاء21 فبراير الجاري ، بالرباط، إنه في “الاونة الاخيرة شهد العالم الاسلامي ارتفاعا ملحوظا في انواع واساليب العنف التي يتعرض لها الاطفال، خاصة في فلسيطن وفي العديد من الدول التي تشهد حروبا ونزاعات مسلحة ويتعرض فيها الاطفال لمخاطر التجنيد في صفوف المليشيات او المنظمات الارهابية”.
وأضاف ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي” إن هؤلاء الأطفال يتعرضون كذلك للاختطاف والاتجار بهم، أو الانتهاك الجنسي ويعانون من الحرمان من التعليم وتفشي زواج القاصرات”،
أكد المتحدث أن العديد من الدول الأعضاء شهدت “زيادة غير مسبوقة في أعداد النازحين واللاجئين نتيجة لاندلاع الحروب والنزاعات والكوارث”، ملفتا أن “ثلثي النازحين واللاجئين في العالم هم من العالم الإسلامي”.
ونبه هشام يوسف، إلى أن مسؤولية حماية الأطفال في العالم الاسلامي هي “مسؤولية كبيرة لا يمكن التقاعس عنها، وتسدعي عملا عاجلا وجادا لانهاء معانتهم، والارتقاء باوضاعهم وضمان كفالة حقوقهم”.
وشدد المتحدث على ضرورة “تعزيز نظم حماية الاطفال، وبذل المزيد من الجهد للوصول الى النازحين واللاجيين خاصة الاطفال الذين يعيشون في مناطق محاصرة او مناطق تخضع لسيطرة منظمات ارهابية او متطرفة”، يضيف المتحدث.