عاش الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ورئيس جهة فاس مكناس، امنحد العنصر لحظات صعبة ليلة الجمعة الماضية، إثر تعرضه لحادث اعتداء من طرف مجهولين على الطريق السيار الرابط بين طنجة والرباط.
الحادث وقع على مستوى واد تاهضرات، الواقع على مشارف مدينة أصيلة حوالي الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، يقول امنحد العنصر في تصريح اعلامي، مضيفا أنه كان حينها في طريقه إلى الرباط بعد انتهائه من تصوير برنامج بقناة ميدي آن تيفي.
العنصر، قال إنه تفاجأ رفقة سائقه بوابل من الحجارة ”ينهال علينا، عند وصولنا إلى واد تاهضرات، قبل أن يسقط على الواجهة الأمامية للسيارة حجر ضخم، أصاب السائق في رأسه وأصابني في عيني اليسرى.”
الوزير الأسبق أضاف أن السائق اضطر إلى إكمال السياقة إلى غاية أول محطة استراحة بمدينة أصيلة، والتي كانت تبعد بحوالي 6 كيلومترات، على الرغم من إصابته، مشيرا إلى أنه تم إعلام مصالح الدرك الملكي، الذين نقلوهما للعلاج وفتحا تحقيقا في الحادث.
ومن جهة أخرى، قال القيادي في حزب الحركة الشعبية السعيد أمسكان، الذي كان في زيارة لامنحد العنصر في منزله صباح اليوم السبت، إن الحالة الصحية لامحند العنصر والسائق جيدة، وأنهما تلقيا العلاج الضروري.
وأوضح أمسكان أن العنصر أخبر رجال الدرك أن لاحظ رفقة سائقه سائقي دراجتين ناريتين يلاحقانهما، ويحومان حول السيارة بطريقة مشبوهة، قبل أن يختفيان عن أنظارهما لحظات قبل بداية الهجوم على السيارة بالحجارة.
لكن أمسكان أكد أن السائق و امنحد العنصر لم يستطيعا التأكيد إن كانا صاحبي الدراجتين الناريتين قد تبعهما من مدينة طنجة، أم أنهما شرعا في ملاحقتهما قبل الوصول إلى وادي تاهضرات ببضع كيلومترات فقط.