ازرو .. اسرة ومعارف الطفل رضا المعنف يفصحون بأسرار جديدة في الملف

ازرو .. اسرة ومعارف الطفل رضا المعنف يفصحون بأسرار جديدة في الملف

احداث اقليمية
azmmza136 مارس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

سعد الدين بن سيهمو منسيق العلاقات العامة بجمعية صوت الطفل
في إطار تتبع الملفات التي تتبناها كل من جمعية صوت الطفل ، والمرصد الاعلامي للصحفيين المغرب ، انتقل وفد الى حي ازرو للبحث عن تفاصيل جديدة حول ملف الطفل رضا الذي تداوله نشطاء فيسبوكين من خلال نشر صور الطفل المعنف ، وبعد الزيارة الميدانية لاسرة الضحية تبين ان العائلة المعنية بالامر تعاني من ظروف مزرية ، تفاصيل جديدة في ملف الطفل المعنف، هي معلومات أولية تم الحصول عليها أثناء التواصل مع جيران الضحية قبل مباشرة الحالة.
مباشرة بعد الوصول الى منزل عائلة الطفل رضا بحي اسايس ازرو ايت ملول ، تبين لنا ان الام تعيش رفقة خمسة اطفال من بينهم رضيع في اسبوعه الاول ، وان الحالة الاجتماعية للاسرة تتسم بالفقر المدقع ، بكل ماتملك الكلمة من معنى ، حيث لا يتوفر المنزل على ادنى شروط العيش الكريم ، وأما بخصوص الطفل المعنف المسمى رضا ، فقد تبين لنا انه حديث العهد بالمنزل وانه كان يعيش مع جدته بضواحي اسفى ، وقد جلبته امه ، بعد استحالة العيش مع جدته التي عانت الامرين في تربيته جراء شغبه وكذا عدوانيته حسب تصريح الام ، واما بخصوص الجروح التي تظهر على مستوى جسم الطفل ، فقد صرحت لنا الام انها تعود الى الفترة التي قضاها رفقة جدته باسفى ، وانه تعرض لتلك الحروق بسبب الزيت لما كان يحاول ان يطبخ في غفلة من جدته ، هذا الادعاء الذي صرحت به الام ، هو نفسه ماخلصت اليه الاجراءات القانونية التي قامت بها المصالح المختصة تحث اشراف النيابة العامة بمحكمة انزكان .
حيث خلصت الخبرة الطبية الى ان الحروق التي بجسم الطفل ليست حديثة العهد وانما هي حروق قديمة مما يؤكد رواية الام ، التي تحدثث لنا عن سلوك الطفل العدواني تجاه اخواته البنات ، وانه حاول اكثر من مرة ان يستدرجهم للعبة العريس والعروسة ، رغم صغر سنه ، حيث لا يتجاوز عمره ثمانية سنوات الا انه يقوم بافعال خطيرة .
وللاشارة فان الأم العازبة بعد ان تخلى عنها زوجها الاول ، حاولت ان تبني اسرة من جديد ، الا ان القدر لم يحالفها بحكم انها تعرفت على شخص في عقده الرابع ، مطلق وانجبت معه ثلاث بنات ، بحث أن الاجراءات القانونية التي اتبعها هذا الاخير في زيجته الاولى لم تنته بعد ، ما حال دون عقد القران بزوجته الجديدة .
كل هذه التفاصيل الغريبة تحيلنا على المعاناة العميقة التي تعانيها بعض الأمهات العازبات حيث يكون الضحية الاول بعد الام هو ذلك الطفل الذي يكون مجهول الهوية ، ويكون ايضا مشروع لمجرم في قادم الايام ، حيث يعيش القهر وكذا الاضطهاد من المجتمع ،ومن الاسرة نفسها ، مما يفسر لنا الارتفاع المهول لعدد الجرائم بمختلف ربوع المملكة الشريفة ونموذج ما يسمى مهشم الرؤوس او قاتل المتشردين بانزكان .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *