لفظ مواطن يلقب بـ”الهواري” لفظ أنفاسه الأخيرة قرب إحدى المقاهي في شارع سيدي عبد الرحمان بتزنيت، قبل ان يتم نقله نحو مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بالمدينة.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن الهالك، في عقده الثالث أو الرابع، وُجد جثة هامدة بدون أوراق تبوثية وكان قد حلّ بمنطقة دوتركا قبل نحو أسبوعين حيث اكترى بها منزل ظل مستقرا به.
وفيما لم تتضح بعد حيثيات وملابسات النازلة، عُلم أن آثار 4 طعنات وُجدت على مستوى بطن الهالك حيث ظل يصارع آلامه لأربع ساعات تقريباََ بينما كان بالمقهى الذي عُثر عليه بالقرب منه.
إلى ذلك حلَّت بعين المكان السلطة الإدارية المحلية وعناصر الشرطة القضائية التي باشرت تحرياتها في النازلة فيما جرى إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكانت المدينة العتيقة لـتيزنيت، شهدت فجر نفس اليوم، جريمة بشعة راح ضحيتها شاب (ن. أ. و.) في العشرينات من عمره.
ووفقا للمعطيات فإن ساكنة تابوديبت استيقظت فجرا على وقع اعتداءات طالت عددا من السيارات الخفيفة بالمدينة بعدما تم تكسير وتهشيم زجاج نوافذها قبل أن تكتشف أن الأمر يخفي جريمة قتل بشعة شارك في تنفيذها ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم.
المعطيات قالت بأن الضحية كان برفقة المتورطين في جلسة خمر وممنوعات طيلة الليل قبل أن تتحول لجريمة شنعاء استعملت فيها الأسلحة البيضاء وطالت أنحاء متفرقة من جسد الضحية ووجهه الذي تلقى طعنات مميتة وقاتلة فيما يُرجّحُ أن تكون الأسباب راجعة لتصفية حسابات…