بسبب " الفايسبوك " مشادات بين موظفة ومدير أكاديمية سوس في أكادير 

 
 
أحداث سوس
 
عاشت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة صباح اليوم الأربعاء 28 مارس الجاري على وقع مشادات كلامية بين المدير المكلف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة وسيدة تعمل موظفة بذات المرفق الإداري العام.
 
هذا،  وتعود تفاصيل القضية بعدما أقدمت السيدة المسماة  ( م .ع ) بمشاركة مراسلة وهي عبارة عن سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني ” محمد ابدرار ” عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب لوزير التربية الوطنية حول تداعيات الغيابات المتكررة لأطر تربوية وإدارية بالمجموعة المدرسية أبي العباس السبتي بالجماعة الترابية تافراوت المولود بإقليم تزنيت عبر صفحتها الشخصية ” الفايسبوك ”  ليقوم مدير الأكاديمية بالتوجه إليها وتوبيخها شفويا أمام الموظفين بدعوى أن الوزارة اتصلت به هاتفيا وتستفسر عن المسألة، في ضرب تام للمقتضيات الإدارية المعمول بها في التدبير والتسيير الإداري في هذا الإطار.
 
الاستفسار الشفوي تطور إلى مشادات كلامية بين الطرفين ،ما تؤكد من خلاله الموظفة أن صفحة ” الفايسبوك ” شخصية ومن حقها تناول المواضيع ذات الصلة بالتعميم والإستفادة ، حيث إنهال عليها المدير ما أدى إلى إغماءها ليتبين أنها حامل،  حيث تم ربط الإتصال بسيارة الإسعاف وكذا زوج الموظفة اللذين حضرا على وجه العجل لإدارة التعليم الجهوية.
 
زوج الموظفة ، لم يستسغ الأمر حيث بدوره حضر لمقر الأكاديمية ليحاول توثيق الحادث عبر تصويره ، نظرا للحالة الصحية للزوجة الموظفة ، هنا دخل في مشادات مع سائق سيارة الإسعاف الذي منعه من التصوير ، ليتمكن السائق من معرفة انه زوج الموظفة ليسمح له بتصوير القضية.
 
للتذكير، فالمدير المسير لأكاديمية سوس ضمن المرشحين لمنصب مدير الأكاديمية ذاتها ، ليقع هذا الحدث في آخر يوم لوضع طلبات الترشيح لنيل هذا المنصب،  وهو ما جعل المدير المكلف يعيش هذه الآونة على ايقاعات أعصابه ، ويتفادى التورط في أي إثارة للرأي العام قد تؤثر سلبا على ترشيحه لهذا المنصب الهام.