سفيان لعويسي
عثر مواطنون على جثة رجل، كانت تطفح على سطح مياه قناة للري، غير بعيد من مركز “سبت المعاريف”، بتراب جماعة “أولاد عمران”، الخاضعة لنفوذ إقليم سيدي بنور. ما استدعى تدخل الفرقة الترابية للدرك الملكي لأولاد عمران، التابعة لسرية سيدي بنور.
وقد أجرت الضابطة القضائية المعاينات والتحريات الميدانية، التي مكنت من تحديد هوية الضحية، والاهتداء إلى عنوان سكناه. كما أحالت الجثة على مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، لإخضاعها، بتعليمات الوكيل العام باستئنافية الجديدة، للتشريح الطبي.
وحسب المعاينات في مسرح النازلة، على الجثة، بعد انتشالها من قناة الري، فإنها لم تكن تحمل أي أثر للعنف. ما يعطي الانطباع لأول وهلة أن الضحية يكون قضى نحبه إما بوضع حد لحياته بالانتحار، بإلقاء نفسه في القناة، أو يكون سقط عرضيا في القنة، وغرق، لكونه لا يعرف السباحة. لكن يقظة المحققين ذهبت إلى أبعد من ذلك، بعد استحضارهم بقوة لفرضية القتل العمد، مع محاولة تغيير معالم الجريمة، بغية تضليل المحققين، والإفلات من العقاب.
وقد انصب البحث والتحريات التي باشرها المحققون من الفرقة الترابية لدرك أولاد عمرا، على أسرة الضحية، محيطه ومعارفه، الذين تم حصر دائرتهم، بناءا على العلاقات المصلحية والانتفاعية، التي كانت تجمعهم بالهالك. وكان ضمنهم شخص، حامت حوله الشكوك. حيث تم إيقافه لتوه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وعند الاستماع إليه في محضر قانوني، أنكر جملة وتفصيلا الأفعال المنسوبة إليه، وأن يكون اتصل هاتفيا بالهالك أو التقاه، يوم النازلة. وهذا ما فنده تقرير الخبرة التي أجرتها مصلحة الخبرة على الأدلة الجنائية للدرك الملكي بالرباط، على هاتفه النقال الذي تم حجزه لفائدة البحث القضائي، والتي أبانت أن ثمة مكالمات تم حذفها بشكل متعمد من الهاتف، بعضها يفيد بكون المشتبه به الموقوف، كان اتصل هاتفيا بالهالك، يوم النازلة، وضرب معه موعدا لملاقاته، وكذلك بوجود دين بينهما لفائدة الطرف الأول (المشتبه به).
ورغم محاصرة المشتبه به الموقوف بالأدلة الدامغة، ظل يتشبث بإنكار الأفعال المنسوبة إليه. وقد أحالته النيابة العامة المختصة، عند تقديمه يوم الجمعة، أمامها، على قاضي التحقيق الجنائي مع قرار التماس المطالبة بإجراء تحقيق جنائي معه من أجل القتل العمد، في ظل وجود ألة كافية، مع إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي
- اختطاف قاصر واغتصابها جماعيا بالدشيرة
- دهس دركيين باشتوكة أيت باها
- أيت ملول.. انفجار قذيفة قديمة يرسل جنديا متقاعدا في حالة حرجة إلى المستشفى
- تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بالفرع الإفريقي ل”داعش”.. ضبط عبوة ناسفة إضافية في طور التركيب بضواحي الرباط (بلاغ)
- لغز الطفل أحمد في إنزكان.. القصة الكاملة حول اختفاء انتهى بمأساة!
- بالفيديو.. هجوم خطير بالحجارة على حافلة للنقل الحضري بأكادير
- أكادير.. “مافيا الكارديانات” تفرض قانونها الخاص على المواطنين والمسؤولون يتفرجون
- مستجد “خطير” في قضية اغتصاب جماعي لطفلة ذات 13 سنة نتج عنه حمل وولادة
- أزيد من 2700 مشارك.. انطلاق المؤتمر الوزاري للسلامة الطرقية
- أيت ملول.. مؤسسة الأمل الكبير للتعليم الخصوصي ترسم الابتسامة على وجوه الأيتام